تكثر في الآونة الأخيرة حالة خطرة يتعرض لها فئة الشباب تحديدا, والذين يتعرضون للنوبة القلبية المفاجئة والتي يتوقف فيها نشاط القلب تمامًا ودون توقع,وفي هذا الشأن يقدم د.سامر دياب استشاري أختصاصي جراحة قلب وأوعية دموية ومدير مركز الزهراوي الطبي توصيات جديدة بشأن تكرار حالات السكتة القلبية والتي بدورها تؤدي للموت المفاجئ , لتبين ما أسبابها وما تداعيات الإصابة وما ارتباطها بالتطعيمات مع كوفيد-19.
وبالرغم أن بحسب الدراسات التي ترجح حدوث معظم الوفيات القلبية المفاجئة لدى البالغين الأكبر سنًا، وخاصة المصابين بأمراض القلب والذين يتلقون جرعات دوائية تخثيرية عديدة إلا أن السكتة القلبية تتصدر السبب الرئيسي للوفيات, وتصيب الفئات العمرية الصغيرة بوتيرة أكبر.
اوضح د.دياب عند وقوع بعض حالات النوبات القلبية الحادة لدى الشباب واليافعين، من المرجح أن يعود السبب الرئيسي لوجود أمراض قلبية وراثية أو لاسباب أخرى لم يتم تشخيصها واكتشافها في الوقت المناسب,بالإضافة الى ممارسة بعض النشاطات البدنية التي تتطلب بذل جهد لا يتناسب مع الحالة المرضية المبطنة.
وأشار الى أهمية ترجمة المصطلحات الطبية التي تتمحور حول التخثرات أو بما يعرف بالجلطات الدموية التي بد تكون احدى مسبباتها الغير مباشرة عدوى الكورونا وليس التطعيم، ويمكن القول بأنها تجمع كتل دموية في الشرايين والأوردة، تشبه الجلطات ، تتجمع في الرئتين أو الساقين أو الدماغ أو البطن أو القلب والتي قد تكون عامل مسبب للوفاة.
وتابع د.دياب حديثه بقوله هنالك عدة مسببات لنوبة القلب، منها النوبات الكهربائية،ومنها الوراثية وايضا هنالك انواع ادوية معينة قد تساهم في ذلك، بالاضافة لانسداد الشرايين،كما ان هنالك دور مهم للدهنيات في الجسم و مسببات خارجية كاخد جرعات الارجيلة والتدخين المفرط.
وشدد على ان لا يوجد اي ابحاث الى الان تبرهن العلاقة الطردية ما بين التطعيمات والنوبات القلبية،انما قد تكون الكورونا عامل مسبب،وليست التطعيمات،وفي المستقبل القريب عند تقديم الدراسات العلمية للتفاعل الكيميائي ما بين العامل والمسبب سيكشف حقيقة الترابط.
[email protected]
أضف تعليق