أكدّ الأسير المحرر كريم يونس، انه سيتأقلم سريعًا مع الحياة التي لم يعتاد عليها بسبب غياهب السجون والمعتقلات.

وقال لبكرا: كان من المتوقع ان يتركوني وحيدا في رعنانا، ربما ليس بهذه الطريقة، لكن كانت الامور متوقعة وانا متاكد ان الامور ستكون أفضل مستقبًلا.ما حصل معي يعبر عن قلقهم وعجزهم وحاولوا تنغيص الفرحة على اهلي بأي طريقة كانت.

وتابع: سأحاول التأقلم مع الحياة قدر المستطاع وباسرع ما يمكن ومن حولي يساعدوني على التأقلم باسرع وقت.


وحول الزواج، قال: لا ادري، لكن هذه سنة الحياة ومن السابق لاوانه الحديث عن الزواج.

وعن العمل، قال: انا اعمل فانا عضو في مركزية فتح، لكن النضال لا يحتاج تحديد مواعيد عمل كيف تبدأ وكيف تكون.

واختتم حديثه: على شعبنا ان يبقى موحدا وان يسير مع التيار الذي يناضل منذ مئة عام وهذا الشعب عنده استعداد للتضحية والنضال وندعو للوحدة ولوحدة الشعب.


وجاءت اقوال يونس بعد الافراج عنه خلال استقباله للمهنئين في خيمة الاستقبال المقامة جوار بيته في عارة في المثلث الشمالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]