أعلن أرييه درعي، وزير الداخلية في الحكومة الجديدة، عن نيته سحب الجنسية الإسرائيلية، للأسير كريم يونس، والمقرر أن تفرج إسرائيل عنه، يوم الخميس القادم، بعد انتهاء محكوميته البالغة 40 عاما في سجونها.

وعلق نديم يونس، شقيق الأسير وعميد الأسرى كريم يونس لموقع بكرا:"قرار درعي وتوجهه إلى سحب الجنسية ما هو إلا تمثيلية لكسب الجمهور اليهودي، أتوقع أنه فقط يريد أن يري للشعب اليهودي كم هو عنصري، ولكن لا أعتقد أنهم يستطيعون فعل ذلك، فسحب الجنسية ليس هذه السهولة".

وأسهب:"إنها كلاب تنبح، وقد فعلوها في السابق أثناء خروج الأسير المحرر رشدي أبو مخ من سجونهم، وحاولوا تخويفهم ولكن لم يستطيعوا فعل أي شيء، وقالوا ذات الاشياء التي يقلونها الآن".

استقبال

وتابع:"نحن في الوقت الحالي نكرس كل تفكيرنا لتحضير إستقبال أخي على أكمل وجه، ونحضر للاستقبال بخيمة في البيت في عرعرة، وباذن الله سوف يخرج غير مكترث لمحاولات التهديد والإذلال، فمن بعد 40 عاما، شموخهم وارادتهم تزيد، واقتبس من كلام أخي كريم للرد على هذه التهديدات(نحن شعب كالمسمار، كلما ازذت عليه طرقًا ازددنا قوة وصلابة)".

ويذكر أنه في بداية اعتقاله قد تمت محاكمته بالإعدام شنقًا، ثم تم بعدها الحكم عليه بالسجن المؤبد لفترة مفتوحة، ليستقر الحكم عليه بتحديد الفترة بأربعين عامًا.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت الإفراج عن الأسير كريم يونس بحجة أنه من حملة الجنسية الإسرائيلية، حيث لم يُشمل بصفقات تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني، كباقي الأسرى الفلسطينيين من عرب 48. وهو يقبع الآن في سجن النقب الصحراوي، بعد أن تم نقله سابقًا لأكثر من مُعتقل، وتنتظر عائلته الإفراج عنه في 5 يناير يوم الخميس القام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]