أعلن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، رونالد مولتري، اليوم السبت، أن فريق العمل الخاص تابع للبنتاجون، لم يعثر على أي دليل على حدوث زيارة كائنات من كواكب أخرى للأرض.
وذكر رونالد مولتري في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، أن مكتب تحليل الظواهر الشاذة في كافة المجالات تلقى خلال الأشهر الأخيرة عدة مئات من التقارير الجديدة حول ظواهر مختلفة متعلقة بالكائنات الفضائية، مضيفا:" لكن لم نر أي شيء يسمح لنا بافتراض أن أيا من الأشياء التي رأيناها أصله من خارج كوكب الأرض".
وتابع رونالد: "لم أر أي شيء من شأنه أن يوحي وقوع زيارة كائنات من كواكب أخرى للأرض أو حادث لسفينة فضائية قادمة من كوكب آخر"، وذلك في آخر التقارير حول الكائنات الفضائية.
وفيما يتعلق بالكائنات الفضائية كانت الولايات المتحدة الأمريكية نشرت تقارير جديدة حول الأجسام الفضائية في سبتمبر الماضي، خاصة بعد الفيديوهات التي تم تسريبها من البحرية الأمريكية.
كشف مسؤولون حكوميون في الولايات المتحدة الأمريكية، أن تلك الظاهرة المرتبطة بالكائنات الفضائية، ما هي إلا عمليات مراقبة وتجسس تقوم بها قوى أجنبية، من بينها الصين.
وذكرت تقارير إعلامية، أن وكالة المخابرات الأمريكية، أنه تم تقديم وثيقة سرية إلى الكونجرس لتحديث تقرير تم نشره العام الماضي عن الكائنات الفضائية، قال إن جميع الحوادث تقريبًا لا تزال غير مبررة، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
وقد درست تلك الوثيقة الأصلية 144 حادثة بين عامي 2004 و2021 أبلغت عنها مصادر حكومية أميركية، معظمها من العسكريين الأميركيين، حول الكائنات الفضائية.
فيما أوضح مسؤولون أميركيون مطلعون على نتائج فحص البنتاجون ووكالات الاستخبارات لتلك الحوادث، أن بعضها نسب رسميًا إلى المراقبة الصينية عبر استخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار العادية نسبيًا.
وذكر المسؤولون الأمريكيون أن الصين التي سرقت خططًا لطائرات مقاتلة متقدمة، تريد معرفة المزيد حول كيفية تدريب الولايات المتحدة طياريها العسكريين.
واستمرت قصص رؤية الكائنات الفضائية الطائرة فترة طويلة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع انتشار بعض الفيديوهات التي رصدتها القوات البحرية لأجسام غريبة محلقة.
في سبتمبر الماضي، اعترفت القوات البحرية الأمريكية، أنها تمتلك مقاطع مصورة لأجسام طائرة مجهولة الهوية، يعتقد أنها لكائنات فضائية.
وفى أبريل من عام 2020، نشر البنتاجون 3 مقاطع فيديو قصيرة رصدتها كاميرات الأشعة تحت الحمراء، تظهر أجساما غريبة طائرة وهى تتحرك بسرعة فائقة.
وقالت وزارة الدفاع بعد 4 أشهر من ذلك، إن البنتاجون شكل فريق عمل لفهم طبيعة وهوية هذه الأجسام بشكل أفضل، والذي سيكشف عنه فيما بعد.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم البحرية الأمريكية "US Navy":" إن الجيش الأمريكي يحتفظ بمقاطع فيديو والتي تعرف ب" (UFOs)، أو كما تطلق عليها وزارة الدفاع ظواهر جوية مجهولة (UAP).
وأكدت البحرية الأمريكية في بيانها، أنها لن تنشر اللقطات علنًا لأنها ستضر بالأمن القومي للبلاد، الأمر الذي قد يجعلها سرا لفترة طويلة.
وأفرج الجيش الأمريكي عن هذه المعلومات مؤخرا، وذلك بناءا على طلب تقدم به موقع الشفافية الحكومي The Black Vault، بناءا على قانون حرية المعلومات (FOIA).
ونشر موقع الشفافية الحكومي The Black Vault، في وقت سابق آلاف الصفحات من المستندات المتعلقة بالأطباق الغريبة.
وفي سياق متصل كشف موقع "ساينس أليرت"، أن موقع الشفافية الحكومي، تقدم بطلب إلى إلى البحرية الأمريكية في شهر إبريل عام 2020
ووفقا لموقع ساينس أليرت، قدم موقع الشفافية الحكومي طلبًا إلى البحرية الأمريكية في أبريل 2020 بعد يوم واحد فقط من رفع السرية عن 3 مقاطع فيديو صورها طيارون في البحرية تظهر طائرات عالية التقنية تتحرك بطرق تبدو مستحيلة.
وجاء الرد من البحرية الأمريكية على طلب موقع الشفافية بعد أكثر من عامين، والذي أكدت فيه أنها تمتلك المزيد من مقاطع فيديو المتعلقة بظواهر مجهولة، ورفضت طلب تسليمها بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وفيما يتعلق بالكائنات الفضائية، قال نائب مدير مكتب قانون حرية المعلومات التابع للبحرية، جريجوري كاسون:"إن نشر هذه المعلومات سيضر بالأمن القومي لأنه قد يوفر للخصوم معلومات قيمة فيما يتعلق بعمليات وزارة الدفاع، ونقاط الضعف، والقدرات"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن فصل أجزاء من مقاطع الفيديو للإفراج عنها".
[email protected]
أضف تعليق