في دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأمريكية، تبين أن تدخين السجائر الإلكترونية لا يساعد الأشخاص في الإقلاع عن تدخين التبغ، كما تبين أنه من المرجح أن يتوقف الأشخاص عن استعمال السجائر الإلكترونية مع الوقت، ويعودون إلى تدخين التبغ التقليدي.

وقال الباحثون الذين جمعوا بينات نحو 550 شخصا ممن كانوا يدخنون التبغ وأصبحوا يدخنون السجائر الإلكترونية بانتظام، أن بعد 5 سنوات تخلى أكثر من نصفهم عن السجائر الإلكترونية وعادوا لتدخين التبغ، بينما توقف ثلثهم فقط عن عادة التدخين.

ومن المعروف أنه يتم الترويج للسجائر الإلكترونية على أنها قادرة على مساعدة مدخني التبغ في التخلص من عادة التدخين، كما يشار إلى أنها بمثابة مكان "أكثر أمانا" من السجائر العادية، الأمر الذي نفته نتيجة الدراسة.

النتيجة

يقول الباحثون إن هذه الدراسة تدحض الادعاءات التي تقدمها شركات "صناعة السجائر الإلكترونية"؛ والتي تشير إلى أن منتجاتها هي "أدوات قيمة" لمساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين، وأن أجهزتها لا تجعل الأشخاص الذين لا يستخدمون النيكوتين "مدمنين".

يذكر أن عددا من شركات صناعة السجائر الإلكترونية قد واجهت مشاكل قانونية في عدة دول حول العالم، بعد أن سوقت أجهزتها بنكهات الفواكه والنعناع للأطفال، بينهم شركة Juul الأمريكية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]