تأثير عالم الرقميات "ديجيتال" على عيون أولادنا واحفادنا وكيفية تفادي الشاشات

"جمعية انظر" - شهر التوعية لصحة العين عند الأطفال -

كل ما يتعلق بطب العيون - محاضرات عن الصعوبات في النظر ومشاكل الشبكية والحول وإعتام عدسة العين والتعامل مع مرض السكري

يقام شهر التوعية لصحة العين هذا العام بمبادرة جمعية "انظر" خلال شهر كانون اول "ديسمبر" حيث سيركز على مشاكل العيون والنظر لدى الأطفال وعلى أهمية اجراء فحوصات العين للأعمار من 6 إلى 12 عامًا. في كثير من الحالات تساعد هذه الفحوصات على منع حدوث ضرر بالرؤية وأحيانًا حتى العمى في عين واحدة!.

لا شك أن إدخال العديد من الشاشات الى حياة أطفالنا خصوصا في فترة تفشي وباء الكورونا أدت الى تفاقم المشكلة, حيث يوصي الخبراء بأخذ استراحة 20 ثانية من الشاشة كل 20 دقيقة والنظر إلى الأمام 20 مترًا.

المشكلتان الأكثر انتشارا والتي يواجهها الأطفال هما "كسل العين" و "قصر النظر". حيث ان احدى الرسائل التي توصي بها الجمعية خلال هذا الشهر هي أهمية التشخيص في سن مبكر وطرق العلاج المقترحة لمعالجتها.

خلال الشهر ستقام الفعاليات التالية:
سلسلة من الندوات عبر الإنترنت حول مشاكل النظر والتي سيقدمها خبراء في المجال تحت إشراف الإعلاميين يوناتان ريجر وميراف ميلر.
سلسلة من الندوات بالبث المباشرعبر الإنترنت من كبار الخبراء حول مشاكل النظر لدى الأطفال, مع إمكانية طرح الأسئلة. من بين المواضيع التي سيتم طرحها - قصر النظر, كسل العين, الحول, الحساسية وغيرها.
سيقوم جوناتان ريجر, الذي عانى من مرض وراثي في النظر بإدارة الندوات عبر الإنترنت.
قصر النظر - يمكنك إيقاف التدهور في النظر! كيف نمنع أطفالنا من قصر النظر
ندوى بادارة السيد يوناتان ريجر وبمشاركة البروفيسور يائير مراد, مدير وحدة طب الأطفال والحول في المركز الطبي شامير والدكتور يوفال كوهين أخصائي طب العيون في المركز الطبي زيف في صفد والسيدة أورتال فليتشي-سباغ أخصائية البصريات .
الموعد يوم الأربعاء 7.12 الساعة 20:00

الحول - علاجات جديدة لتصحيح الحول
تدير الندوى السيدة ميراف ميل بمشاركة: د. دافنا كوريش ميتساد مديرة وحدة طب وجراحة عيون الأطفال والحول في المركز الطبي إيخيلوف في تل أبيب والسيد غاي بورنيت يتسحاكي رئيس جمعية تقويم البصر.
الموعد يوم الاثنين 12.12 الساعة 20:00.

العين الكسولة - طرق التشخيص والعلاج الجديدة
يدير الندوى السيد يوناتان ريجر ويجري حوار مع الدكتور عوديد لاغستين – من صندوق المرضى مكابي للخدمات الصحية.
الموعد يوم الأربعاء 14.12 الساعة 20:00

الحساسية - كيفية تشخيص حساسية العين لدى الاطفال ومجموعة متنوعة من العلاجات
يدير الندوى السيد يوناتان ريجر بمشاركة البروفيسور يائير مراد والدكتورة نعاما إبشتين من المركز الطبي شامير.
الموعد يوم الأربعاء 28.12 الساعة 20:00
التسجيل على موقع جمعية انظر.
www.eyes.org.il

العين الكسولة
يعاني 2-5% من الأطفال من "العين الكسولة", في الواقع إنها عين لا تبصر جيدًا.
يتصرف الطفل بشكل طبيعي وتبدو عينه طبيعية تمامًا لكنه من المحتمل ان يعاني من هذه الظاهرة وأحيانًا بشكل خطير. علاج العين الكسولة يمكن فقط في مرحلة الطفولة. يمكن أن يؤدي عدم علاجها في الوقت المناسب إلى ضعف البصر الذي لا يمكن تصحيحه لاحقا وان يؤدي حتى الى العمى في بعض الأحيان. في الواقع تعتبر العين الكسولة السبب الأكثر شيوعًا للعمى الأحادي العين لدى الأطفال.

يمكن لأي طفل أن يعاني من العين الكسولة. حتى الطفل الذي يتصرف بشكل طبيعي والذي لا يبدو انه يعاني من صعوبة في النظر حيث انه يمكنه مواصلة حياته بعين واحدة فقط وفي الوقت نفسه يعاني من ضعف نظر شديد في العين الأخرى. الأطفال ذوو الخلفية العائلية من كسول العين والحول والنظارات في سن مبكر هم أكثر عرضة للإصابة بـ "العين الكسولة".

قصر النظر
يعاني ما بين 25-30٪ من الأطفال من "قصر النظر". هذا الخلل في انكسار أشعة الضوء ناتج عن عدم قدرة العدسة على تركيز الضوء على شبكية العين. في هذه الحالة يجد الطفل الذي يعاني من هذه الظاهرة صعوبة في التمييز الواضح بين الأشياء البعيدة عنه. لا يدرك الكثيرون ذلك لكن اتضح أن قصر النظر المرتفع هو حالة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات كبيرة بما في ذلك: انفصال الشبكية وعتامة القرنية والجلوكوما والحول.

وفق اقوال السيدة نادين هولاندر المديرة العلمة لجمعية "انظر": "تشخيص مشاكل العينين في سن مبكر غالباً ما يسمح بمنع حدوث أضرار جسيمة للعينين. التأكد من إجراء فحوصات العينين وفقًا لتوصيات الخبراء يساعد في تقليل الضرر وتدهور النظر. هدفنا هو توعية الاهل حول مسؤوليتهم لاخذ أولادهم الى الفحص المتوفر ضمن سلة الخدمات الطبية وكذلك الحاضنات في رياض الأطفال والمعلمين للانتباه إلى علامات معينة لدى الأطفال ومعالجتها".

تعمل جمعية "انظر" على تعزيز البحث الطبي الخاص بصحة العيون والوقاية من مشاكل العمى وزيادة الوعي العام بالتشخيص المبكر والحاجة إلى الطب الوقائي.