كشفت الفنانة وفاء سالم عن تعرضها لنوبات اكتئاب كثيرة في حياتها حيث أكدت أنها كادت تنهي حياتها في إحدى هذه النوبات.
ونفت أن يكون هدفها من جراحة التجميل الفاشلة تصغير العمر كما يظن البعض، وإنما فقط كانت تريد الاحتفاظ بملامحها الأصلية، واعترفت بأنها لم تحقق ربع ما تتمناه سواء على مستوى الفن أو حتى في حياتها الشخصية.
وأضافت في لقاءها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة on e: كنت وصلت لمرحلة أني مش عارفة أنجز ربع ما أتمناه وكدت أن اصل لمرحلة أني مش عاوزة اشتغل تاني لاني كنت حاطة البيض كله في سلة واحدة وهي الشغل ولكن بعد ذلك أمنت وتصالحت مع الفكرة وهي أن الشغل إحتمال مايبقاش موجود.
وتابعت: كنت فاكرة أني مخططة لحياتي ولابني أنه سيظل معي طول العمر وهذا قرار خاطيء وتعلمت أنه ليس من الضروري أن نخطط لابناءنا فأنا عملت بيت كبير لأني كنت فاكرة أنه هيفضل عايش معايا وهيكون له أحفاد ألعب معاهم في نفس البيت ومكنتش عارفة أنه من حقه يعيش ويكون عنده جناحات يطير بيها واكتشفت أني نسجت لنفسي حياة كانت مرسومة مخططة، ولكن في الحقيقة هي سراب في واقع الامر.
وقالت أن ابنها لم يكن يشعرها طول الوقت برغبته في أن تكون له حياة خاصة، قائلة: مكنش بيقول ولا بيحب يزعلني لكن كان فيه كلام باين في العين حتى لو متقلش إلى أن حدثت مواجهة بيننا وصارحني باللي في قلبه، «بعد المواجهة بيني وبينه حطيت بعدها رجلي على الارض وبدأت أتقبل الأمر الواقع واخرج من الحالة.
وكشفت أن مسألة إقدامها على الانتحار لم تكن قرارًا لكنها كانت خارجة عن السيطرة في تصرفاتها وفشلت في السيطرة على نفسها بسب نوبات الهلع والخوف وأن نجلها كان صاحب القرار في علاجها من هذه الحالة.
وتحدثت وفاء سالم عن تفاصيل خضوعها لعمليات التجميل الأخيرة، حيث أكدت أنها تجريها للحفاظ على سنها وليس من أجل أن تظهر وكأنها صغيرة في العمر.
وحول سبب فشل الجراحة، قالت: خضعت لجراحة شد الوجه وكان من المفترض أنه بعد وضعها تذوب مع الوقت لكنها لم تذب وظلت موجودة وسببت في إلتهابات وصديد.
وأضحت أنها كانت تشعر بمأساة كبيرة عندما تنظر في المرآة لمشهد وجهها بعد تشوهه قائلة: كنت بعيط.
ونفت وفاء سالم أن تكون الصورة المتداولة لها وتظهر تغير كبير في ملامحها بتشوه في تفاصيل وجهها قائلة: مش للدرجة دي دي كانت فوتوشوب مكانتش بهذا السوء.
المصدر: سيدتي
[email protected]
أضف تعليق