زار المراقب على البنوك، يئير افيدان، اليوم، الإثنين، مكاتب موقع "بكرا" حيث تناولت الزيارة موضوع "التربية المالية" وضرورة رفع الوعي المجتمعي لأهميتها والتعامل معها.

وفي حديثٍ خاص، قال لـ "بكرا" أنّ التربية المالية، هي مهارات حياتية أساسية تنقص في المجتمع الإسرائيلي عامة وفي المجتمع العربي خاصة، موضحًا أنه في الآونة الأخيرة تقرر أنّ تسليط الضوء على هذا الموضوع أكثر لا سيما في المجتمع العربيّ.

وأشار إلى أنّ هيئة مراقب البنوك تعمل بالتعاون مع السلطات المحلية العربية ومركز السلطات المحلية نحو نشر أهمية الموضوع وتدريب فئات مجتمعية مختلفة عليه.

وأضاف أنّ للندوات والمؤتمرات الخاصة بالتربية المالية في السلطات المحلية يصل اليها الأف واغلبهن من النساء، التي يقدم اليهن مختصون معلومات أساسية عن إدارة المنزل، الموازنة البيتية، والحسابات الجارية في البنوك.

وأوضح أنّ فهم التربية المالية يساعد البيت في ادارته، ويساعد الأهل في التعامل مع التحديات المالية ويحافظ على أمن البيت، علما أنّ التربية المالية يساعد في "إدارة حياتنا بشكل أفضل ويبعد المستهلك عن المشاكل والعنف واستهلاك المال من مصادر خارج البنوك"- حد تعبيره.

وقال أنّ التربية المالية السليمة يجب أن تكون مهمة قومية، خاصة في صفوف الشباب، وتعليمهم كيف ادارتهم حياتهم المالية.

مخطط التنقل بين البنوك

وتحدث افيدان عن مخطط التنقل بين البنوك وقال أنّ الإصلاح في المجال هو فخر لنا واحتاج إلى جهد كبير، وهو يتصل مع التربية المالية فهو يركز على المقولة أنّ "القوة بيد المستهلك"، فالمستهلك يختار أي بنك يتعامل معه وفق شروطة ووفق الخدمات التي يقدمها البنك بسهولة كبيرة جدًا وغير معقدة.

المشكنتا

وتطرق ايضًا إلى الإصلاحات التي اقرت مؤخرًا في عالم المشكتنا مشيرًا انّ الإصلاحات في المشكنتا كانت خطة معقدة إلا أنها هدفت إلى تبسيط وضع المشكنتا وتسهيل الوضع للمستهلك، حيث يقدم البنك للزبائن 3 مسارات مشكنتا واضحة ومسار آخر ملائم للزبون بشكل شخصي مما يمكنه المقارنة بين المسارات وإقرار المسار الملائم له.

وأوضح أنّ موضوع المشكنتا في المجتمع العربي لا زال معقدًا، ليس بسبب المسارات، فهي موحدة للجميع، إنما بسبب الشروط التي تقر تسجيل للممتلكات التي يتم شراء المشكنتا بها.

ودعا افيدان المجتمع إلى المشاركة في كافة الفعاليات التي تشجع التربية المالية السليمة مؤكدًا أنها قادرة على النهوض بالمجتمع العربي أولا، وبالإقتصاد الإسرائيلي عامةً. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]