يضطر العديد من الأشخاص في البلاد والعالم، الذين يعانون من سمنة زائدة، والتي تؤدي احيانًا الى امراض اخرى، لإجراء عمليات تصغير معدة، بعد محاولات من قبلهم للتنحيف، دون جدوى.
حول هذه العمليات ومن هم الأشخاص الذي يوصى لهم بإجراء هذه العمليات، والتوصيات التي يجب ان يلتزموا بها بعد العملية، تحدث موقع بكرا مع المختصة في هذه المجال "عيديت روزنبلوم".
من هم الأشخاص الذي يوصى لهم بإجراء عملية تصغير المعدة؟
كل شخص يرغب بإجراء عملية تصغير معدة، عليه أن يجري فحوصات في البداية، ثم يُعرض على لجنة طبية، والحصول على توصية من طبيب مختص، وبدون هذا لا يمكنه إجراء العملية، اذ ان الطبيب هو الشخص المخول الوحيد الذي يقرر للشخص المريض اجراء العملية.
كما ان هناك اشخاص لا ينصح لهم بإجراء مثل هذه العمليات، لاعتبارات صحية، لكن الطبيب المختص هو الذي يقرر.
عدد من الأشخاص يجرون هذه العمليات في الخارج، هل هناك مخاطر معينة بسبب هذا؟
لا أنصح اي شخص بإجرائها في الخارج، وهناك عدد كبير يجرونها خارج البلاد خاصة في تركيا، بدون استشارة طبيب او توصية منه، إنما بإرادتهم الشخصية ما يؤدي الى مخاطر معينة، بسبب المضاعفات الصحية، لذا يجب اولًا الحصول على موافقة من الطبيب، ويفضل اجراؤها في البلاد.
لماذا يضطر هؤلاء الأشخاص لإجراء تصغير للمعدة؟
معظم الأشخاص الذين يجرون تصغير معدة، اضطروا لذلك، بسبب السمنة الزائدة، والأمراض التي تسببت بها، مثل السكري، والضغط وفشل محاولات التنحيف الطبيعية، وعدم الشعور بالراحة بسبب السمنة الزائدة وغيرها.
ما هي نصائحك لكل شخص اجرى عملية تصغير معدة؟
على كل شخص اجرى هذه العملية، ان يعي ان اجراء العملية وحدها لا تكفي لكي يحافظ على صحته بعد ذلك، انما من المهم ان يغير نمط حياته، وأن يلتزم بنمط صحي ونظام غذائي معين، وإلا فإنه سيعود لذات الحالة والسمنة الزائدة بعد ذلك، والعديد من الأشخاص وللأسف فشلوا في الحفاظ على صحتهم، وعادت السمنة الزائدة اليهم، وهذا هو التحدي الأكبر بالنسبة لهؤلاء لكي يحافظوا على حالتهم الصحية.
هل يمكن لعملية تصغير المعدة ان تعالج بقية الأمراض الأخرى؟
نعم بالتأكيد، لأن احدى اسباب مرض السكري والضغط هي السمنة الزائدة، وإجراء عملية تصغير المعدة يساهم في اعادة التوازن للجسم، لكن كما اشرنا من المهم جدًا الحفاظ على نمط حياة صحي، والتقيد بالتعليمات الصحية، ومن الضروري إجراء فحوصات دورية.
[email protected]
أضف تعليق