وجدان فاخوري ابنة مدينة القدس منسقة اجتماعيه في جمعية شروق القدس الحقوقية لأشخاص مع إعاقة , تهتم بذوي الإعاقة سواء حركية او سمعية او بصرية او اعاقات ذهنية وتعمل حاليا لتحصيل حقوقهم الاساسية.
تقول فاخوري لموقع بكرا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة "ان الأشخاص ذوي إعاقة في مدينة القدس يعانون بشكل كبير من عدم تلبية لحقوقهم.. في هذا اليوم نوجه كلمة بان على المجتمع المحلي الاهتمام بذوي الإعاقة ومنحهم حقوقهم في الحياة والعيش الكريم اسوة بباقي الأشخاص فهم جزء من المجتمع الذين يعيشون فيه. "
وتسرد وجدان تجربتها وعما تعرضت اليه من إعاقة " كنت معلمة في مدارس تعليم رياض الأطفال , تعرضت لحادثة بحيث سقطت من سطح المنزل في البلدة القديمة مما أدى الى إصابتي باعاقة حركية , تضيف " ان ذوي الإعاقة من سكان البلدة القديمة يعانون بشكل كبير من الإعاقة من ناحية البنية التحتية والشوارع .. من هنا قررت إقامة جمعية تعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لحل مشاكلهم في التنقل والحياة اليومية وتغيير نظرة المجتمع اليهم."
انجازات
وتقول وجدان التي تستخدم سيارة "التوكتوك" في التنقل بين المنزل ومكان عملها انه خلال العشر سنوات الماضية استطعنا تحقيق الإنجازات, ورغم ذلك فان الكثير من السكان من ذوي الإعاقة يجهلون حقوقهم وخاصة مع مؤسسة التامين الوطني لعدم معرفتهم اللغة العبرية وسياسة التمييز العنصري بحق السكان المقدسيين.
وختمت فاخوري حديثها بالقول " كل عام وجميع ذوي الإعاقة والهمم بالف خير , نعم يد بيد نحو مجتمع راقي متقدم يحترم ذوي الإعاقة ويكون داعما وناصرا لهم."
[email protected]
أضف تعليق