كتبت "الجمهورية": أمراضٌ كثيرة تُهدّد الإنسان خلال موسم الرشح، والانفلونزا، ونزلات البرد، و"كوفيد-19". لذلك، حان الوقت لإعادة التفكير في المأكولات التي يتمّ تخزينها في المنزل، والتركيز تحديداً على تلك المليئة بالعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على قوّة الجسم عموماً وجهازه المناعي خصوصاً. ولكن عند الشعور بالتوعّك، هل تعلمون ماذا تأكلون تحديداً؟
في حين أنّ كل شخص يأكل بطريقة مختلفة عند إصابته بالمرض، ولكنّ المطلوب عدم دفع الجسم إلى بذل مجهود إضافي لتفكيك الطعام. إنّ المفتاح الأساسي هو تناول مأكولات بسيطة تكون في الوقت ذاته مليئة بالمغذيات.
وفي ما يلي أفضل المأكولات التي توصيكم بها اختصاصية التغذية، جيسيكا كوردينغ، من مدينة نيويورك عند شعوركم بالمرض:
- البطاطا المشوية
تُعتبر البطاطا البيضاء أو الحلوة المشويّة ممتازة لهضم الكربوهيدرات بسهولة. ناهيك عن أنّها تزوّد الجسم بالفيتامين C المهمّ لتعزيز الشفاء، والألياف الصديقة للأمعاء.
عارض شائع... هذا ما يعاني منه كل من يصاب بكورونا
لماذا يحذر الأطباء من خطورة الإنفلونزا هذا العام؟
- الشاي الأخضر
بالإضافة إلى خصائصه المهدّئة، يساعد الشاي في استمداد كل السوائل المطلوبة، خصوصاً عند معاناة الحمّى أو أوجاع المعدة. كما أنّ الدفء الذي يؤمّنه فعّال جداً لآلام الحلق. إشارة إلى أنّ الشاي الأخضر تحديداً يحتوي على مركّب «Quercetin» الذي قد يساعد في تعزيز الأداء المناعي.
- العسل
سواء تمّ تناوله بمفرده أو إضافته إلى الشاي أو الشوفان أو اللبن، إنّ العسل مفيد جداً عند عدم الشعور بحالٍ جيّدة. إنّه يعمل بمثابة مثبط للسعال ويساعد في التئام التهاب الحلق.
- المكسّرات والبذور
إنها غنيّة بالفيتامين E ومعدن الزنك الضروريين لضمان أفضل أداء مناعي. إنّ الصنوبر، والكاجو، وبذور القنب، واللوز، وبذور الكتان، وبذور اليقطين، واللوز... كلّها خيارات ممتازة.
- شوربة الدجاج
إنّ الحساء لا يحتوي على قيمة غذائية عالية فحسب، إنما يساهم أيضاً في الحفاظ على ترطيب الجسم. ولكن يُنصح بتحضير الشوربة في المنزل لتفادي الكيماويات المضرّة والإضافات الالتهابية الموجودة غالباً في الأنواع المعلّبة والمحضّرة مُسبقاً. يمكن إضافة البصل والثوم إلى الحساء لتعزيز النكهة، وأيضاً الحصول على منافع فريدة. على سبيل المثال، أظهرت الأبحاث العلمية أنّ الثوم يحتوي على مركّب مضاد للميكروبات قد يساعد في مكافحة الفيروسات والبكتيريا.
- الزنجبيل
اشتهر الزنجبيل منذ القِدم بقدرته على محاربة نزلات البرد والانفلونزا، واحتوائه على العديد من المركّبات النشطة التي تدعم الصحّة العامة. يمكن تقطيع شرائحه الطازجة وإضافتها إلى الشاي عند معاناة اضطرابات المعدة، أو السعال، أو أوجاع الحلق.
- الحمضيات
إنّ الفاكهة الحمضية مثل الحامض، والليمون، والكليمنتين غنيّة بالفيتامين C المضاد للأكسدة الذي تبيّن أنّه لا يقي من نزلات البرد، ولكنه يقلّل من عدد أيام أعراض المرض. يمكن إضافة عصير الحامض الطازج إلى الشاي الساخن عند الشعور بالتوعّك، خصوصاً في حال وجود الكثير من البلغم.
- البقوليات
مليئة بمعدن الزنك الذي يلعب دوراً مهمّاً في الأداء المناعي، ويساعد أيضاً في تهدئة أعراض نزلات البرد والانفلونزا. من الجيّد إذاً إضافة الحمّص، والعدس، والفاصولياء إلى الأطباق اليومية عند الشعور بالمرض، خصوصاً أنّها غنيّة بالألياف التي تؤمّن الشبع.
- مرقة العظام
تتميّز مرقة العظام بأنّها سهلة الهضم وتحتوي على بروتينات أكثر من مرقة الدجاج. فضلاً عن أنّها تساهم في الحفاظ على ترطيب الجسم الذي لا غنى عنه في حال فقدان الشهيّة، أو التعرّض للإسهال، أو التعرّق المستمرّ بسبب الحمّى.
[email protected]
أضف تعليق