عقدت وزارة التعاون الاقليمي مؤتمرها الثاني لمكافحة داء السكري والسمنة الزائدة، في ظل الارتفاع المتزايد والمقلق لبيانات مرضى السكري، في فندق أكاديا في هرتسليا بمشاركة نخبة من الأطباء والباحثين من اسرائيل ودول من المنطقة.

ويأتي هذا المؤتمر في ظل الارتفاع المتزايد والمقلق لبيانات ومعطيات مرضى السكري اضافة الى زيادة معدل الاشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة في اسرائيل ودول المنطقة.

وفي حديث لـ”بُـكرا”، شدد العضو في المجلس الإسرائيلي للسكري، بروف. ايتمار راز على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين دول المنطقة، ووضع السياسة جانبا والتطلع نحو مستقبل صحي أفضل.

وأشار راز، حول الوضع السيء في المجتمع العربي بخصوص مرض السكري والسمنة، وقال: “ بالمجتمع العربي بالشمال هناك 50% من الرجال والأطفال مرضى سكري سوق 1، وهم في مرحلة خطر حقيقي”.

وأردف راز: “ مشاكل غير بسيطة تتمثل بالمعطيات المقلقة في منطقة الشرق الأوسط حول نسبة مرضى السكري، ونسبة الذين يعانون من السمنة”.

الحلول 

وعن الحلول، قال راز: “ يجب أن نبدأ مع جيل الأطفال، حيث أن امكانية أن يعيش الأطفال السمان في جيل الـ17 لبعد جيل 40 منخفضة، بسبب مشاكل القلب والسكري والسرطان، وهؤلاء الأطفال الذين يصلون جيل الـ17 وهم سمان، 90% منهم يكونوا ذو وزن زائد في جيل 6 سنوات”.

وتابع راز: “ يجب أن نغير طريقة تعامل العائلات مع أطفالهم، تربية صحيحة، أكل صحي، رياضة مستمرة، الابتعاد عن السكريات”.

واختتم راز حديثه: “ يأتي المؤتمر ضمن خطة لـ5 سنوات، للتوعية ولتخفيض نسبة مرضى السكري بالتعاون مع الدول المجاورة، بجهود الوزير عيساوي فريج”.

ويشكل المؤتمر امتدادا لأنشطة وزارة التعاون الاقليمي بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بالمجلس الاسرائيلي للسكري الذي استهل اعماله في شهر مارس الماضي في معرض الاكسبو الذي استضافته دبي، وهذا العام، سيكون المؤتمر بمثابة المنتدى الاقليمي الاول لمواجهة داء السكري والسمنة الزائدة بمشاركة عشرات المختصين من البلاد ودول المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]