رجحت دراسة جديدة أن الأشهر الـ 6 بعد الإصابة بكورونا قد تشهد نوبات صرع، تعد من مضاعفاتها، مقارنة مع الإنفلونزا، وأشارت إلى أن هذا الخطر ضئيل لكنه واضح لدى الأطفال.
وقالت الدراسة التي نشرها موقع مجلة "نيورولوجي" إنه رغم أن الخطر العام للإصابة بالصرع منخفض، وبلغ أقل من 1% من المصابين بكورونا، إلا وبسبب العدد الكبير من مرضى الجائحة فإنه قد يؤدي إلى عدد كبير من المصابين بهذه المضاعفات.
وأجريت الدراسة في جامعة أوكسفورد، واستندت إلى السجلات الصحية للمصابين بكورونا ومقارنتهم مع المصابين بالإنفلونزا.
وأظهر التحليل أن نسبة المصابين بنوبات صرع بعد كورونا بلغت 0.94%، مقابل 0.6% بعد الإنفلونزا .
وقال الدكتور أرجون سين المشرف على الدراسة: "يجب تفسير هذه النتائج بحذر لأن المخاطر الإجمالية منخفضة".
وأضاف "مع ذلك، نوصي بأن يولي المتخصصون في الرعاية الصحية اهتماماً خاصاً للذين قد تكون لديهم سمات تعرضهم أكثر للنوبات، مثل نوبات الصرع البؤرية، حيث يكونون متيقظين ومدركين لما يحدث، خاصة في الأشهر الـ 3 الموالية للإصابة بكورونا الأقل حدة".
[email protected]
أضف تعليق