بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السكري، الذي صادف الاثنين 14.11، أجرينا في "بكرا" حديثًا مع د اخصائي طب العائلة ومركّز مجال السكري في إدارة الناصرة د.جرير خوري والذي تحدث عن المرض وانواعه وخطورته ومدى انتشاره في مجتمعنا.
ولفت د. خروي الى ان نسبة مرضى السكري في إسرائيل تصل إلى 8%، ولكن في مجتمعنا تصل أحيانًا ما بين 10-15%. وفي المجتمعات النامية في شبه الجزيرة الهندية ومصر ودول أفريقية أخرى تصل إلى 30%.
وأشار د.خوري أن هنالك علاقة وطيدة لمشكلة السمنة ومرض السكري، اذ يشكل مسببا اساسيا والاكثر شيوعا من بين المصابين، وأن أحد أبرز الاعراض عند وصول نسبة السكر الى180-200 هو كثرة التبول والعطش الشديد وفي هذه الحالة تكون الاعراض متاخرة.
اهمية التوعية
وتابع د.خوري حول اقامة اليوم التوعوي من اجل تعزيز اهداف عدة، تتشكل بداية في رفع مستوى الوعي حول مرض السكري والتسارع في الكشف المبكر، وأهمية التكييف والتعايش مع هذا المرض الذي يعتمد بالأساس على نظام حياة سليم وليس علاج ملموس ،بالإضافة الى تعزيز دور الفرد في التثقيف الصحي وطرق العلاج المناسبة لكل حالة، وكما ان التوعية الاساسية التي يستهدفها هذا اليوم على مستوى العالم هو اتباع نظام حياة رياضي يساهم في حماية المريض من تفاقم حالته الجسدية.
"ومن الجذير ذكره بما يتعلق بتشخيص المرض نسعى لفحص المرضى في جيل معين، كما وان هنالك ضرورة ملحة للقيام فحوصات دم دورية من أجل مراقبة الحالة، كما ان العلاج يعتمد على ثلاث اسس اساسية الغذاء والدواء والفعالية الرياضية".
[email protected]
أضف تعليق