تُستخدم المادة المسماة التكنيشيوم في عمليات مختلفة مثل العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان أو رسم خرائط العظام ونظرًا لعدم توفره لن يكون من الممكن إجراء فحوصات التصوير من الأسبوع القادم. يقول عضو بارز في النظام الصحي: "إنها مشكلة عالمية والمستشفيات منزعجة بالتأكيد من هذا الأمر"
النقص في الأدوية مستمر، إذ يوجد نقص في عشرات الأدوية بما في ذلك الباراسيتامول، وتحذرجهات طبية الآن من نقص مادة تسمى التكنيتيوم، ومن الضروري إجراء اختبارات لرسم خرائط العظام، وعلامات إشعاع للسرطان، المرضى ورسم خرائط الرئة.
ويعني هذا أنه في بعض المستشفيات سيتم إلغاء هذه الإجراءات أو تخفيضها، الاختبارات الأكثر عرضة للإلغاء: تخطيط القلب ورسم خرائط العظام.
ويعتبر التكنيتيوم نوع من النظائر المركزية في الطب النووي، ومن بين وظائفه وضع العلامات لغرض تركيز الاختبارات ومنع التعرض للإشعاع الخطير الغير الضروري، حيث يتم حقن المادة في الجسم قبل إجراء الفحوصات، ومن المتوقع أن تعلن بعض المستشفيات في إسرائيل قريبًا عن إلغاء أو تقليل جميع الفحوصات التي تُستخدم فيها المادة، بما في ذلك، تخطيط العظام، اختبارات إفراغ المعدة، رسم خرائط القلب ورسم خرائط الرئة.
مشكلة امداد عالمية
يعود سبب النقص إلى مشكلة في الإمداد العالمي بالمواد التي يتم إنتاجها في المفاعلات النووية، والتي تتأثر بالتغيرات في خطوط الإنتاج في المفاعلات الموجودة، من بين أمور أخرى، في إيطاليا وكندا وبلجيكا، إذ يتم إنتاج المادة من مولد تكون مادته الأولية هي الموليبدينوم، وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل نقص في المواد، ففي عام 2009 أعلنت وزارة الصحة عن نقص حاد فيها.
سيؤثر هذا النقص بشكل أساسي على اختبارات رسم خرائط العظام ورسم خرائط القلب، وتعتبر هذه مشكلة عالمية والمستشفيات منزعجة من هذا الأمر وهي تبحث بالفعل عن هذه المواد، والتي يصعب جدًا العثور عليها في الوقت الحالي، والنتيجة المباشرة هي تقليل هذه الاختبارات والإجراءات.
وقد كُشف مؤخرًا عن أزمة خطيرة في توريد الأدوية للصيدليات، بما في ذلك المستشفيات، ومن بين الأدوية المفقودة مسكن الآلام الشهير الباراسيتامول إلى جانب مسكنات الألم الأخرى، ويتراوح هذا النقص بين عشرات ومئات الأدوية.
[email protected]
أضف تعليق