أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح يوم أمس الأحد، عن إمام مسجد شهاب الدين في مدينة الناصرة، الشيخ ناظم أبو سليم، بعد أن أنهى محكوميته بالسجن الفعلي لمدة 24 شهرا، بتهمة تأييد تنظيمات معادية واستعمال نصوص قرآنية ونبوية اعتبرتها سلطات الاحتلال “تحريضية”.
وفي حديث خاص لـ”بُـكرا” وصف الشيخ ناظم أبو سليم لحظة نيله الحرية أنها أجمل لحظات حياته، وأنها شعور لا يوصف، وأن الحرية نعمة من نِعم الله على البشر.
التهم مركبة ومفصلة على مقاسه
وعن التهم التي وُجهت له وسُجن بسببها، قال أبو سليم: أن “ هذه التهم مركبة ومفصلة على مقاسه، وقد حللت السلطات الإسرائيلية الآيات والأحاديث النبوية خلال دروسه وخطبه على هواها”.
وأشار أبو سليم، على الوضع الصعب الذي يمر به الأسرى في السجون، وتحديدا الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة، وتحديدا الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان، والتي لم تقدم له السلطات الإسرائيلية أي تسهيلات بسبب وضعه الصحي، أو حتى تقديم العلاج اللازم له. وتابع أبو سليم: أن “ الأسرى يشعرون بخيبة أمل من المؤسسات الحكومية والمدنية وضعف التضامن الشعبي بشأن قضيتهم”.
وفي سياق متصل تحدث أبو سليم، حول ترقب الأسرى للقضايا والأحداث الخارجية والمتابعة الدائمة لأي خطاب أو تطور في قضيتهم.
يذكر أن ملف الشيخ أبو سليم بدأ عام 2010، ومنذ ذلك الوقت خضع الشيخ أبو سليم للعديد من المحاكم كذلك تم ابعاده عن مدينة الناصرة والقدس والمساجد، ومنعه من كل الفعاليات الاجتماعية والثقافية من مناسبات التي يجتمع بها أكثر من خمسة أشخاص، مع استعمال الطوق الإلكتروني لسنين عديدة، ومنع الشيخ من التواصل مع الإعلام طيلة هذه الأعوام.
[email protected]
أضف تعليق