تعد موسيقى "المارياتشي" علامة من علامات الثقافة المكسيكية منذ فترات طويلة، وحاليا، تُستخدم أغانيها في تنشيط ذاكرة الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر.
ويروج مركز ألزهايمر المكسيكي لهذا العلاج أملا في أن توقظ الموسيقى ذكريات الماضي بين المرضى وتشجعهم على الغناء أو حتى الرقص على أنغام موسيقى قديمة مألوفة.
وقالت ليونور كاماتشو (90 عاما)، التي تعاني من ألزهايمر في مكسيكو سيتي: "تجعلني أشعر بحزن شديد لأنني أتذكر زوجي، لكن بصرف النظر عن ذلك، أستمع إلى الموسيقى بفرح لأنها تسترجع العديد من الذكريات التي تجعلني سعيدة جدا".
ويُشغل المركز لكاماتشو الأغاني المرتبطة بزوجها وأقاربها وأصدقائها لتكملة علاجها اليومي بغية تنشيط ذاكرتها.
وبدأت دورة العلاج، التي يقودها عازفات غيتار وكمان وأبواق يرتدين سترات قصيرة وقبعات واسعة الحواف، في أيلول وستستمر حتى منتصف تشرين الثاني، وتشمل إقامة عروض في جميع أنحاء المدينة يمكن للمرضى حضورها.
وتقام العروض في قاعات الاحتفالات وعلى متن القوارب في الممرات المائية بمنطقة سوتشيميلكو الجنوبية، موطن موسيقى المارياتشي الشعبية في العاصمة، وفي ميدان بلازا غاريبالدي بوسط المدينة أملا في أن تُعيد الأماكن ذكريات المرضى.
تنبأ بنجوميته الحالية.. كلمات أغنية الراب التي نشرها هالاند في 2016 (فيديو)
ووفق ريجينا ألتينا، رئيسة مركز ألزهايمر، فإن الدراسات تُظهر أن الموسيقى تحفز الناقلات العصبية في المخ مما يخلق رابطا عقليا وعاطفيا يساعد المرضى على تذكر الأحداث المهمة في حياتهم واستحضارها.
(سكاي نيوز عربية)
[email protected]
أضف تعليق