تعرضت مركبة مدير مدرسة ثانوية عبد الله يحيى في كفر قرع، السيد ناظم زحالقة الى الحرق بالكامل وذلك فجر يوم الخميس الفائت.

وقال زحالقة في حديث مع بكرا:هذا اعتداء اثم جبان نذل ، خفافيش الليل تخرج في اخر الليل وكانت الساعة الرابعة والنصف فجرا استيقظ ابني على صوت انفجار وجاء مسرعا ليخبرني انه حدث انفجار في ساحة البيت، استيقظت مذعورا وخرجت لموقف السيارات واذ بالسيارة تحترق والسنة اللهب تلتهمها بشكل مخيف جدا.

وتابع: حاولت ان اخمد النيران بواسطة انبوب المياه البلاستيكي، لكن البنزين الذي سكب على المركبة كان بكميات هائلة. وأوضح: بجانب السيارة كانت شجرة زيتون وبدات النيران تصلها وكان عندي خوف بام اصل النيران للبيت وحاولت اخماد النيران وهاتفت الشرطة والاطفاء وحضروا الى امكان واخمدوا النيران.

ظهر بالكاميرات وتبين لنا كيف تم احراق السيارة

واشار الى ان: ظهر بالكاميرات وتبين لنا كيف تم احراق السيارة، حسب الكاميرات ان شخصين ملثمين مزودين بوعائين بنزين، سكبوه على كل السيارة، والوعاء الكبير وضعوه على سقف السيارة وهبت النيران بالسيارة بشكل مخيف ورهيب.زجاج السيارة انفجر والحمدلله ان الضرر هو بالمال وليس بشيء اخر نؤمن بقضاء الله وقدره والحمدلله.

وحول اذا كان تلقى تهديدات، قال: كلا انا انسان مدير مدرسة ولم اتلقى تهديدات، معروفة بنظامها والعلاقات المميزة بين الهيئة التدريسية والطلاب والاهالي والسلطة المحلية وهناك انسجام كامل لان المدرسة تخدم اهل البلد واثبتت نفسها.

مجتمعنا اليوم بأمسّ الحاجة لمراجعة النفس ويجب عدم مشاركة اي فئة من هذه الفئات الضالة

وعن وجود معتقلين، قال: لا اعلم لكن الشرطة وعدت باخذ الموضوع بجدية لانه الاعتداء على مؤسسة وعلى شخصية جماهيرية لها تأثيرها وارادوا ان يضمنوا ان لا يكون هناك اي اعتداءات مستقبلية على اي شخص كان. ووعدوا ان يتم البحث عن الجناة والقبض عليهم لتدفيعهم الثمن.

واختتم حديثه: مجتمعنا اليوم بأمسّ الحاجة لمراجعة النفس ويجب عدم مشاركة اي فئة من هذه الفئات الضالة وهم خطر علينا وعلى انفسهم واسال الله ان يهدي هذه الامة والله لن يغير قوم حتى ما يغيروا ما في انفسهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]