تحل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف السبت 8 أكتوبر، ويتم إحياء المناسبة ذات الطابع الديني بإرسال تهنئة المولد النبوي إلى الأقارب والأصدقاء، إلى جانب شراء حلاوة المولد والتي تعد أبرز تقاليد الاحتفال شيوعًا.

وفيما يتعلق بحكم تهنئة المولد النبوي الشريف قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة، إن الاحتفال بـ المولد النبوي وذكرى ميلاد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أمر جائز شرعًا وأنه ليس «بدعة».

واستشهدت الإفتاء بما جاء في كتاب الله بقوله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ وهو يفيد سنية واستحباب تذكر الأيام عظيمة القدر لا في حياة المسلمين فقط وإنما في مسيرة أهل الأرض جميعا، ولا شك أن يوم المولد النبوي سيد الخلق هو من أحق الأيام وأولاها بالتذكر والاحتفال والاهتمام.

وأكدت دار الإفتاء أنه رغم الإفادة القطعية واليقين في عموم الاحتفال بـ المولد النبوي والاهتمام بهذا اليوم، إلا أنه لا تزال ثلة من خوارج العصر تصر على بطلان المعنى والمغزى المستفاد من الأحاديث التي تجيز الاحتفال.

وتأتي أنسب عبارات تهنئة المولد النبوي كالتالي:

لقد ملأت الكون يا رسول الله بالفرح والعدل والحكمة نسأل الله أن يسقينا من يدك الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا.

ليلة أفراح وسرور، صارت الدنيا تنور، نبارك لكم ميلاد الرسول.

اللهم يسر لنا أمورنا في كل الأمور في ذكرى مولد أفضل الخلق، كل عام وأنتم بخير.

تمضي الأيام ولنا في ذكرى مولد المصطفى خير لقاء، كل عام وأصدقائي بخير.

يا عالي المقام نهنيك قبل الزحام بمولد خير الأنام ودمت بصحة في كل عام.

عمت الأنوار والأفراح بمقدم نور أشرف الأنبياء والمرسلين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]