شهدنا جميعا الأحداث الأخيرة المؤسفة التي عصفت بقريه جولس الحبيبة، القرية الوديعة بناسها وقويه ومترابطة بإيمانها،
جولس بالنسبة لنا رمز ومكانه واعتزاز، قريه سكنتها روح سيدنا الطاهر امين طريف، ويسكنها خيره المؤمنين والعقلاء وعلى رأسهم شيخنا وسيدنا موفق طريف، وتحتضن من أبنائها وبناتها الاكاديميين والعاملين الكادحين خيره الصبايا والشباب.
نعم هناك أمور تكون اندفاعيات الا وّعي سيده الموقف فيها، ودعوني أنظم الى ما كتب الشيخ موفق طريف من شجب للأحداث فكل كلمه بما قال تمتلنا جميعا،
ولكن اسمحوا لي ان أقول لكم يا اهل جولس،

- اعتدنا انكم اهل الإصلاح والصلاح
- اعتدنا عليكم انكم حكماء
- اعتدنا ان الذي يجمعكم اكتر من الذي يفرقكم
- ونعرف انكم ملتحمون كبؤبؤ العين بالعين

دعونا نكون متالا للتعامل مع الموقف بكثير من العقل والروحانيات، وهذا لا يقلل من جلل الحدت بل يعطي مساحة لفهم ما حدت واقتلاعه من مجتمعنا
جولس اقوى من ان تركع امام إطلاق الرصاص والناس ضعفاء النفوس، ولن تسمح للشرخ بين أبنائها مهما كان، لأنها جولس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]