علم موقع "بكرا" أنّ لجنة الصلح افضت هذا المساء، الأحد، إلى مصالحة وتفاهم في قرية جولس بين الرئيس الروحي الشيخ موفق طريف ورئيس المجلس المحلي وسام نبواني، حيث جاء ذلك بحضور رؤساء مجالس ومشايخ الدين.
وخلال الإجتماع أتفق ان تكون ملكية الارض التي ستبنى عليها مدرسة جديدة ملكية المجلس المحلي ولجنة الوقف وتخدم كل اهل القرية.
كما اتفق على الغاء كافة الشكاوي بين الطرفين.
يشار إلى أنه سادت أجواءً متوترة في قرية جولس لليلة امس، اطلقت خلالها النيران الحية على بيت رئيس المجلس وسام نبواني وأسفرت عن ردت فعل غاضبة على هذا العمل ومنها أطلاق مفرقعات حيث الزم التوتر تدخل الشرطة.
واطلق مجهولون ليلة امس قنبلة باتجاه منزل رئيس المجلس المحلي في جولس المحامي وسام نبواني، واعقب ذلك إطلاق وابل من الرصاص على مركبته وكذلك على نوافذ المنزل، خلال تواجد العائلة، وادى ذلك الى احداث اضرار في المركبة والمنزل دون اصابات في الأرواح، وحالة هلع لأبنائه.
اتهام للهيئة الدينية
وحول خلفية الحادثة تحدث موقع بكرا مع المحامي وسام نبواني، الذي قال: انها ليست المرة الأولى التي يتعرض خلالها لاطلاق النار، وهذه هي المرة الثالثة خلال شهر، ووجه اصابع الاتهام الى الهئية الدينية برئاسة فضيلة الشيخ موفق طريف.
وحول سبب ذلك قال: "حين توليت رئاسة المجلس لاحظت ان المدرسة الابتدائية تعاني اوضاعًا مزرية، وقررنا في المجلس بناء مدرسة حديثة مكانها، وتلقينا موافقة على ذلك من الوزارة، وجندنا الميزانيات لأجل ذلك، لكن حصلت خلافات حول حق ملكية الأرض والمدرسة، وقلنا في المجلس ان هذه الأرض والمدرسة تعود لجميع اهالي جولس وليست لهئية دينية، الا ان الهيئة الدينية عارضت ذلك، بادعاء ان المدرسة تقوم على ارض وقفية تتبع للهيئة الدينية، دون وجود اي وثائق تثبت ذلك، انما هناك مستندات قانونية تثبت ان الأرض تتبع للمجلس المحلي وهي مقامة على ارض دولة، ونقلنا الأرض على اسم المجلس المحلي، رغم معارضة الهيئة الدينية، وتقرر ان الأرض والمدرسة تتبع للمجلس المحلي".
[email protected]
أضف تعليق