كتب : ممدوح اغبارية

نقوم على واقع نسأل فيه ما هو رأس المال السياسي للتجمع، عليه تنتخبه الجماهير الى وجهة برلمانية وطنية في ظل التهافت الإسرائيلي للجبهة والموحدة. نبدأ مع الاسرى السياسيين الذي شكل التجمع بخلاف الاخرين، مكون حضاري ناعم للأسرى بالدعم والتقويم حيث يساهم بدمج الاسرى في البيئة الاجتماعية، كما فعلنا مرارا بالتجمع وقد يكون الإفطار الرمضاني الأخير بينة من شلال عطاء بمصلحة الاسرى فيما الحفاظ على مقوماتهم الحضرية.

من الاسرى ننتقل للحراك الناصري حول العالم، الذي يرى في التجمع مجمع السلوك الاجتماعي للناصريين ، أي ان على الناصري ان يكون تجمعي خلال التكوين الاجتماعي، بعد امتياز الأعضاء بالاندماج المجتمعي والتمايز القومي الحضاري، مما يدفع الناصرية الى رؤية التجمع كحاضنة للسلوك الاجتماعي للقوميين حول العالم خاصة بعد تميز التجمع بتنظيم المجتمع من خلال هيئات مثل اتحادات الجامعيين والاباء القطريين والجمعيات الاهلية خلال التجمع، مدمج السلوك الاجتماعي القيادي للناصريين حول العالم.

من الاسرى والناصرية ننتقل للجمعيات الاهلية التي صنعها التجمع كمجال تطوير اجتماعي تبادلي مع الحزب على التغيير حسب الحاجة. الجمعيات ترعى كوادر كثيرة تتحول الى قيادية من مسؤوليات الجمعية لتعود الى التجمع اقوى بالفكر المجرب لاراحة المجتمع من خلال التفويض القيادي للتجمع.

من هنا نقفز الى التنمية العامة التي يقوم بها التجمع من خلال فلسطنة الوعي بالتأكيد على هويتنا الفلسطينية من خلال العمل التنموي حيث يؤكد التجمع ان لا فصل بين التنمية والوعي بالذات الفلسطينية التي تزيد من اسهم التطور حسب كل الإيدلوجيا البشرية. اذ ان فلسطنة الوعي من التجمع هي عمليا مقاومة الاستثمار الرأس مالي في المنطقة الذي يطلب اقل هويات واكثر استهلاك اذ ان الهوية حضارة ومن الحضارة تعيش الناس بعكس الرأس مالية الغربية التي تدفع للاستهلاك. أخيرا عن تمدين الاقتصاد السياسي لنا صولات وجولات مما دفع العرب للتعامل مع إسرائيل بمهنية لنيل الحقوق الاقتصادية من خلال تمدين الاقتصاد بالدعم المكمل وعدم ربط الحقوق بالواجبات.

انما بعد الطاقات الهائلة بالدفاع عن تمدين الخطاب السياسي نحو مجتمع الحريات اللبرالي نرى بمبدأ العنصرة، أي حرية التقويم الذاتي باي اللائات او الانتماءات اواجه الواقع، من هنا العنصرة حرية أساسية بمن يود القتال على ملاذ النفس من مكون الحياة أينما تشتد الحقوق على الذات كي نحتاج العنصرة سقف التجمع الوطني الجديد.

يرى التجمع من خلال العمل المستمر على تذليل الحواجز امام الهوية الفلسطينية الجامعة بان الحق بالسكون خلال حرية المغالاة على تعبئة المحيط مبدأ أساسي أينما يحتاج الناس مبادئ الحزب للراحة نحن مقوم حرية السكون.

تبقى ان نقول اننا مهنيون نقوم بعملنا السياسي باعلى دقة كي نستطيع مواجهة الواقع بانجع الأدوات الحداثوية التي تحمي الناس نحن مهنيون نعمل في السياسة من عقلنا، لأننا ننتمي الى شعبنا الفلسطيني من قلبنا، حتى العودة بعد الموقف.

أخيرا اذا لا بد من التوصية فلا اغر من توصية شعبنا على التجمع : الى الصناديق

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]