ذكر تقرير نشرته يديعوت أحرونوت أن حقن الأوزمبيك المستخدمة للتنحيف ولعلاج السكري بدأت تنفد من صيدليات البلاد.
وبعد فحص في 20 صيديلة في البلاد تبين أنه لم يتبق سوى عدد قليل من الحقن التي شهدت مؤخرًا اقبالا واسعًا عليها من قبل مرضى السكري والباحثين عن التنحيف عبر الحقن.
ونقلت الشركة المصنعة في حديث لها أن: "هناك نقص مؤقت في الحقنة لكن سنواصل بذل كل الجهد لتلبية المطالب".
وكشف الفحص في 20 صيدلية خاصة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك صيدليات تابعة لشبكتي سوبر فارم و بي فارم، أنه لم يتبق سوى عدد قليل من الحقن وهنالك نقص عالمي أيضًا.
عام ونصف
وبدأ الاقبال على حقن الأوزمبيك منذ حوالي عام ونصف، بعد إعلان في صحيفة واينت عن الحقنة الأمريكية المكافئة ،"فيجوبي"، التي تؤدي إلى فقدان كبير بالوزن، هذه الحقنة صُمّمت في الأصل لمرضى السكر، ولكن تم اكتشاف أنها تساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من السمنة أيضًا، بالإضافة إلى فقدان الشهية وخسارة الوزن وتحسين نسبة السكر في الدم وإزالة الدهون.
وبعد نشر واينت أن حقنة أوزباميك تؤدي إلى فقدان الشهية، بدأ الأطباء في وصف الحقن أيضًا للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، بشكل خاص، تحت النموذج "29 ج" - (نموذج وصفة طبية غير عادي لعقار خارج التسمية) حيث يتم أخذ الحقنة مرة في الشهر، وتبلغ تكلفتها الشهرية حوالي 500 شيكل، وبالرغم من تكلفتها الباهظة إلّا أنّ ذلك لم يمنع الكثير من الإسرائيليين من شرائها.
واستعملت الحقنة كأداة للتنحيف في العديد من البلدان الأخرى أيضًا، حيث وجدت الشركة المصنعة صعوبة في تلبية الطلبات الكثيرة للحقنة في ظل النقص في الصناعة وخوفاً من عدم علاج مرضى السكر، قررت وزارة الصحة منع الأطباء من وصف الحقن للمرضى الجدد الذين يعانون من السمنة وإعطائها فقط لمرضى السكر ومن سبق لهم العلاج بالحقنة لزيادة الوزن.
ساكسندا
يتم تسويق حقنة أخرى لإنقاص الوزن، وهي ساكسندا، في إسرائيل، ولكن يجب حقنها يوميًا، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكثر اعتدالًا. الحقنة الأصلية، فيجوبي، التي وافقت عليها منظمة الغذاء والدواء الأمريكية للسمنة، وهي ضعف جرعة أوزباميك، لكن يمكن الحصول عليها فقط في الولايات المتحدة، ولا يُعرف متى ستصل إلى إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق