بالتزامن مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانيّة، المزمع عقدها بتاريخ 1.11.22، اطلق موقع "بكرا" برنامج "بكرا انتخابات" والذي يسلط الضوء على آخر المستجدات في الشارع العربي قبيل التوجه إلى صناديق الإقتراع.

والتقى موقع "بكرا"، عبر الزميل سامي العلي، بعددٍ من القيادات والناشطين، عرب ويهود، في محاولةٍ لتحليل الواقع السياسيّ والإجتماعيّ كما والتوصل إلى الأسباب التي أدت الشارع العربي إلى العزوف عن التصويت، علمًا أنّ نسبة التصويت من المتوقع أنّ تنخفض بشكل ملحوظ.

ومن ضمن اللقاءات، التقى موقع "بكرا" بمديرة "شتيل" في الشمال، والقيادية في الجبهة الديموقراطية فداء طبعوني، والتي تشارك حاليًا في طاقم المفاوضات نحو تركيب القائمة المشتركة، وحول الموضوع قالت أنّ الأجواء في المفاوضات لتركيب المشتركة هي ايجابية، واقطاب المفاوضات تعي بشكل كثير التحديات التي يعيش بها مجتمعنا.

وأوضحت أنّ التصويت هو عملية سياسية مهمة، إلا أنه ما قبلها أهم منها، وهو الضغط الشعبي، ضغط الشارع والحراكات نحو انتزاع حقوقنا وهذا الضغط هو امتداد للعمل السياسي- حد تعبيرها.

وذكرت طبعوني أمثلة هو حراكات وضغط شعبية ناجحة، منها التأسيس إلى طاقم المدراء الحكومي لبحث آفة العنف، وهو قرار صدر بعد عدة تظاهرات عن العنف بالذات في مجدالكروم حيث شارك التظاهرة الآلاف.

تعزيز العمل الشعبي 

وأوضحت طبعوني أنّ التحديات التي يعيش بها مجتمعنا أدت عزوف الشباب عن المشاركة السياسية، واليوم الدور المنوط بالأحزاب هو تقوية روابط مع العمل الشعبي الميداني، وتعزيز انتماء مجتمعنا وهويته الجمعيّة والتكافل المجتمعيّ، مع التأكيد له أنّ العمل الجماعي قادر بالنهوض بتغيير مأمول.

وأكدت أن عملية التصويت هي جزء من مسار الضغط والتأثير مشيرة أنّ التصويت قادر على تحديد هوية الحكومة، علما أنّ لا فرق بين حكومة يترأسها بنيامين نتنياهو أو أي فرد آخر، لكن الفرق هو منع المتطرف ايتمار بن غفير من الوصول مثلا إلى وزارة القضاء أو وزارة التربية والتعليم.

وشددت أنّ التوصيت عملية مهمة جدًا في تحديد كيفية التعامل مع التحديات التي نعيش بها، وعلينا ألا نيأس في محاولات التأثير. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]