الكاتب والاديب الدكتور محمد زيناتي
ركوع.. سجود.. دموع
بأرض النفاق
لا تنبت الا اشواك
...
يا أصحاب الشموع السوداء
ولهب الايمان الزائف.
...
أعمده نار
وطوفان ات
على
أرض قفر وارض كفر
هي ارضكم ...
أي أجر لكم
ف أقرأوا وتنبهوا
والا ستهلكون من جديد
تتحايلون وتتملقون؟
على من أتساءل
!!!
يا أصحاب الذيول المعكوفة
سارقه مياه الابار المكسورة!؟
أعلموا
سيّصحون لا محاله
الغافلون اليتامى
اللاطمين العذارى
والسكارى المغيبين بوداعتكم
سّيصحون
وعندها
سيتحرر الخيال المسجون
ويعيدكم الا إنفاق الأسرب
حيت تنتمون
وتصرخون
ارحمنا يا ابن داوود
اعروني سمعكم.
صرخ حراس الهيكل
....
من يدخل هياكل الايمان
فليتعرى
من لباس لا كرامه فيه
ومن فكر السفهاء
وكبر الاشقياء
والفكر الغني بالتمويه
ولا يدّعي المعرفة
....
وليعلّم
انه ساجد ليعطي.. لا ليأخذ.!!
وليّتنكر.
لما لا يليق
فهنا
لا مكان لدبر ووبر
ولا تصفيه حسابات
ولا لمن الأسبقية
هنا نركع
امام فاحص القلوب والكلى..
اياكم.
ان تأخذون من الحرف الا رسمه
ولا
تلبسون اجنحه الفراش الطائر
المعزوم لعرس المصباح؟!
فشتان بين الرقص
وإبقاء السراج مضاء للعريس
حتى يلّبس عروسه الدرة البيضاء.
وتدخل معه الفرح ...
!!
وتبقى بالخارج
صرخات دويّه
واهات غير مرئية
ولن يبقى خارج الاسوار
الا النكرة.
والمبصرون العميان.
والسامع الأصم.
المتجاهل للسماع الفوقي.
والمتهاون بالكلمة.
ومن لا يملك الامر والنهي.
والمتباهون بأمجادهم!!!!
ما أجمل السجود.
للاتي لربه بصدق نية.
للباكي حتى تمسح الخطية.
ويطلق صرخاته لتسبح بالبريه.
ويتعمد بالفضيلة.
ويقتدي بالمجدلية.
والامرأة الكنعانية.
وطهر الفاطمية.
لينال فكرا
بعذريه الميرمية.
والا ...
ايها المرائيون
ما ان تقفون على ركاب
كانت حامله كفركم
بركوعكم
سيصرخ ضمير لا تعرفونه
أي قيمه لسجود الكافر
[email protected]
أضف تعليق