التقى موقع بكرا خلال جولته في النقب، مع عدد من الشخصيات العامة والقيادية في النقب، وتحدث معهم حول وضع ونظرة أهالي النقب للانتخابات القادمة في ظل تجدد الوعود من الأحزاب العربية تجاه النقب وقضاياه مع اقتراب كل موعد انتخابات.

وفي حديث لـبُكرا، وعن احتياجات المجتمع العربي بالنقب، قال المدير العام المشارك لمنظمة "أجيك" سليمان العمور: " الاحتياجات المطلوبة للمجتمع العربي وخاصة في النقب معروفة للأحزاب وللحكومة ولمنظمات المجتمع المدني، وعلى رأس الاحتياجات قضية القرى غير المعترف بها والبنية التحتية المنعدمة فيها، وقضية الفتور الاقتصادي ووضع التعليم المنهجي وغير المنهجي للأجيال الشابة ووضع السلطات المحلية، الوضع جدا مزري في النقب وتحديدا في القرى غير المعترف بها اضافة لقضية هدم البيوت المستمر في النقب.. ما يتطلب أن يكون النقب على رأس أجندة الأحزاب العربية وأن يكون خطة شمولية استراتيجية لكل قضايا النقب".

وعن مكانة النقب بخريطة الأحزاب العربية، قال العمور: " هناك تحسن لمكانة النقب في الأحزاب العربية وتحديدا القائمة الموحدة، لكن هذا يتطلب أن يكون أكثر من نائب في الكنيست من النقب، ليس فقط لوجود أصوات في النقب، إنما ليكون نواب ملائمون لهم تجارب في عدة مجالات ليستثمروا هذه التجارب لتحسين الأوضاع بالنقب".

مرشح نقباوي 

وفي سياق متصل قال العمور: " عدم وجود مرشح نقباوي في المراكز المضمونة بالأحزاب العربية سيؤدي لعزوف الناس عن التصويت أو تصويتهم للأحزاب اليهودية، وأتأمل أن تحذو المشتركة حذو الموحدة وأن يكون هناك مرشح من النقب في المقاعد المضمونة".

ومن جهته قال مدير عام الشركة الاقتصادية في رهط محمود العمور: " هناك حوالي 50% من سكان النقب غير معترف فيهم وقراهم، هذه تمثل أهم قضية في النقب وأهم احتياج".

وتابع العمور: " قضية ثانية حارقة هي الوضع الاقتصادي في النقب وتطويره، الوضع الاقتصادي سيء جدا للأسف، ويجب معالجة هذه النقطة الأساسية والرئيسية لبناء أي مجتمع، بإقامة مناطق صناعية والنهوض اقتصاديا ما سيعود في زيادة الميزانيات للبلديات والمجالس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]