قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقا على المتهم بقتل الطفلة رضوى محمد زايد والاعتداء عليها بعد وفاتها.

وعقدت هيئة المحكمة جلستها اليوم للنطق بالحكم لإسدال الستار على هذه الجريمة البشعة التي أثارت الرأى العام مؤخرا، وذلك بعد قرار المحكمة إحالة المتهم إلى مفتى الجمهورية، لإبداء الرأى فى إعدامه. وكانت محكمة جنايات دمنهور قد قررت إحالة اوراق المتهم بقتل الطفلة رضوى، والاعتداء عليها بمركز كوم حمادة إلى فضيلة المفتى، لإبداء الرأى فى إعدامه، كما قررت هيئة المحكمة تحديد جلسة اليوم الخميس 18 آب للنطق بالحكم.
 

وترجع أحداث الواقعة إلى شهر تشرين الثاني الماضى، عندما تلقى مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بلاغا من والد الطفلة رضوى محمد زايد، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات، عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات بقرية كفر سلامون وعدم عودتها للمنزل.

وتوصلت جهود الأجهزة الأمنية بالبحيرة، إلى أن مرتكب الجريمة "محمد ا.ال" 25 عاما، سائق توك توك، حيث قام باستدراج الطفلة لمسكنه أثناء عودتها للمنزل بزعم إعطائها شيئا لوالدتها، وحاول التعدي عليها إلا أنها قامت بالصراخ، فقام بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة على يده، عقب ذلك قام بالتعدى عليها ثلاث مرات، وفق تقرير الطب الشرعي، ثم ألقاها أعلى سطح مسكنه، لحين التخلص من جثمانها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]