كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أن البرازيليين بدأوا في تسميم القرود بسبب مخاوف في غير محلها من أنهم مسئولون عن تفشي فيروس جدري القردة المتزايد، حيث ذكرت الأنباء البرازيلية أن 10 قرود قد تسممت.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لقتل الحيوانات في البرازيل، وحثت الناس على عدم قتل القرود، قائلة "إنه لا يوجد صلة بجدري القرود".
واضافت،" إن البرازيل لديها أكثر من 1700 حالة إصابة بجدري القرود".
وقالت الصحيفة، إنه كان المرض الفيروسي مستوطنًا في أجزاء من إفريقيا منذ عقود، وتم الإبلاغ عنه لأول مرة هذا العام خارج تلك البلدان في مايو.
ووفقًا لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكيةFDA ، أظهرت البيانات التي تم جمعها في دراسة سريرية عام 2015 أن تجنيب الجرعة يمكن أن يعمل دون التضحية بسلامة وفعالية اللقاح، في غضون ذلك، تتخذ بعض الحكومات في أوروبا خطوات أخرى لتوسيع الإمدادات الحالية، على سبيل المثال، تقدم بريطانيا حقنة واحدة فقط من نظام الجرعتين للأشخاص الأكثر عرضة للخطر كإجراء مؤقت لتوفير بعض الحماية على الأقل لعدد أكبر من الناس، من غير الواضح ما إذا كان أي من النهجين سيؤدي إلى حماية كافية ضد جدرى القرود.
(UKHSA) ، إن هناك "علامات مبكرة" على أن تفشي جدري القرود في طريقه إلى الاستقرار في جميع أنحاء البلاد وأن انتشاره قد تباطأ.
من جانبها قالت هيئة الصحة في المملكة المتحدة في بيان، إن هناك 2859 حالة مؤكدة ومحتملة للغاية للإصابة بجدري القرود في المملكة المتحدة اعتبارًا من 4 أغسطس، مع ما يقرب من 99% من الحالات بين الرجال، مضيفة، إن التحليل الأخير الذي أجرته هيئة الخدمات الصحية في الولايات المتحدة، أظهر أن "جدري القرود لا يزال ينتقل بشكل أساسي في شبكات جنسية مترابطة من الرجال المثليين وثنائيي الجنس أو غيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال".
كما أكدت الدكتورة تشاند، إن الأفراد المعرضين لخطر أكبر للتلامس مع جدري القرود يُعرض عليهم لقاح الجدري.
[email protected]
أضف تعليق