الجبهة تختار قائمتها السبت، مصادر لـ"بكرا": د. جبارين لن يترشح على ما يبدو

بعد أنّ قامت الموحدة بإختيار قائمتها إلى الكنيست، وايضًا التجمع الوطنيّ الديموقراطيّ، من المتوقع أنّ تختار الجبهة والحزب الشيوعي قائمتهم للكنيست يوم السبت القريب (13.8.22)، حيث ستجري الإنتخابات لإختيار المواقع الأولى علمًا أنّ الأهم بينها هي الأربع الأولى حال ذهبت الجبهة إلى الإنتخابات بصورة منفصلة.

ومن المقرر أنّ يغلق غدًا، حتى الساعة الـ 15:00، باب الترشح ضمن القائمة، حيث علم وحتى الآن أنّ لا منافسة على الموقع الأول والمرشح الوحيد حتى الآن على الموقع النائب أيمن عودة.

مصادر: النائب يوسف جبارين لن يترشح 

ومن المصادر التي وصلت إلى موقع "بكرا" فأن وفدًا قد تشكل في الآونة الأخيرة لأقناع د. يوسف جبارين على الترشح للمكان الثاني لضمان صوت قويّ ولخبرته البرلمانية وحتى الآن ترجح المصادر الا يترشح النائب يوسف جبارين علما أنّ الأمور ستتضح غدًا نهائيًا. 

ومن المقرر أنّ يترشح على الموقع الثاني كل من النائب عايدة توما- سليمان، التي سجلت العديد من الإنجازات البرلمانيّة مع ترأسها لجنة العمل ولجنة حقوق امرأة، حيث استطاعت من موقعها تحصيل العديد من حقوق العمال والنساء عامةً، والعربيات خاصةً، ورئيس مجلس كفرياسف شادي شويري الذي قدّم ترشيحه بشكل رسميّ، والناشطة نسرين مرقص التي قدمّت اليوم ايضًا ترشيحها بشكل رسميّ.

وعلى الموقع الثالث، وهو مخصص كما المتبع للرفيق يهوديّ، فقد اعلن حتى الآن النائب عوفر كسيف ترشحه وايضًا نوعا ليفي، علمًا أنّ اصواتًا تدعم كسيف الذي أثبت حضورًا في كافة الميادين منها مؤخرًا مسافر يطا وسابقًا الشيخ جراح وتعرّض إلى مضايقات وتحقيقات.

وفيما يتعلق بالموقع الثالث ايضًا، فتشير التقديرات إلى ترشح رئيس بلدية عرابة عمر نصّار مع أنّ مصادر لـ "بكرا" أكدت أنّ ترشح نصّار سيكون على المقعد الرابع.

وعلى المقعد الرابع، فلا زالت الأمور ضبابيّة، ولم يعلن اي مرشح عن ترشحه لهذا المقعد، علمًا أنّ القائم بأعمال رئيس بلدية الطيرة، المحامي سامح عراقي، صرّح بأنه سيترشح على احد المقاعد الاربعة الأولى دون أن يحدد الموقع، فالمصادر أكدت لـ "بكرا" أنّ الترشح ممكن أنّ يكون على المقعد الـ 3 أو الـ 4.

صوت النقب

وتشير المصادر إلى محاولات الجبهة في استقطاب صوت نقباويّ إلى المقعد الرابع مع تعالٍ أصوات تجاهل النقب ضمن تركيبة القائمة المشتركة بصورة عامة، وضمن الصورة الحزبيّة بشكل خاص، حيث ترجح المصادر إلى محاولة اقناع النقباوي يوسف العطاونة الترشح على الموقع الرابع، علمًا أنّ هذا الترشح قد يقود إلى هجوم على الجبهة والحزب الشيوعي.