شيّعت جماهير غفيرة جثامين شهداء نابلس الثلاثة بينهم المطارد ابراهيم النابلسي، الذين ارتقوا صباح اليوم عقب محاصرة منزل وتفجيره في البلدة القديمة بنابلس.

وشاركت والدة الشهيد النابلسي بحمل جثمانه على اكتافها اثناء التشييع .

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا وسط غضب عارم وهتافات وطنية واضراب وحداد شل مرافق الحياة في مختلف محافظات الوطن، بالتزامن مع اشتباكات ومواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على خطوط التماس.

وشيع آلاف الفلسطينيين جثامين الشهداء إبراهيم النابلسي 26 عاما، إسلام صبوح 25 عاما، حسين جمال طه 16 عاما، بمشاركة العديد من الأجنحة العسكرية التابعة للفصائل الفلسطينية، وسط إطلاق نار كثيف.

واستشهد الـ3 شبان، من بينهم المطارد ابراهيم النابلسي اليوم الثلاثاء ، واصيب 40 اخرون بجراح وصفت خمسة منها بالحرجة، بعد محاولات عدة من اقتحام المدينة بهدف اغتيال النابلسي.

وكشفت قناة 13 العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال المطارد ابراهيم النابلسي ورفاقه اثر محاصرة منزل في مدينة نابلس .

وقالت القناة ان قوة من وحدة اليمام الخاصة وصلت إلى المنزل وحاصرته، وتم وضع قوة أخرى من القناصة على أسطح المنازل القريبة، حيث طلب من النابلسي تسليم نفسه لكنه بادر بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية، فيما رد الجنود بإطلاق 3 إلى 4 صواريخ ماتادور قبل أن تتوقف النيران، ودخلت تلك القوة إلى المنزل.


ووفقًا للقناة، فإن من قاد عملية تصفية النابلسي قائد لواء شمرون روي زويغ الذي كان أصيب برصاص النابلسي نفسه خلال عملية إطلاق نار نفذها على منطقة قبر يوسف قبل أسابيع

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إبراهيم النابلسي استشهد في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس صباح اليوم، الثلاثاء، واستهداف منزل النابلسي بصاروخ محمول على الكتف، حيث دارت اشتباكات مسلحة في البلدة القديمة في نابلس، وأسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين وبينها أربع إصابات خطيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]