صرحت د. خزيمة خمايسي، أخصائية الأمراض الوبائية والمعدية انه بعد مرور اكثر من شهر على حالة انتشار جدري القرود، نشهد 160 إصابة معظمها من مركز البلاد، وأنه تم وصول 5000 جرعة تطعيم كنقلة أولية وسيبدأ تقديمها منذ بداية الأسبوع المقبل.

وأوضحت خمايسي: "طرق انتقال العدوى تحتاج لاتصال وثيق، وهذا الفيروس يختلف بشكل كلي عن فيروس كورونا من حيث الطفرات والتركيبة الجينية. وعلى المصاب أن يتوخى الحذر ولكن كما هو معلوم أن نقل جزيئات الجدري تكون بطريقة اعمق من كورونا".
إن تاريخ جدري القرود يعود لسنوات الخمسين, حيث تبين أن عملية الانتقال بدأت من الحيوان الى الجسد البشري، كما أن اول إصابة تلقاها الانسان كانت عام 1970، تم نقل العدوى من القوارض عن طريق العض او ملامسة الأشخاص.
"الجديد في الآونة الأخيرة هو انتقال العدوى من إنسان الى إنسان وليس فقط عن طريق الحيوانات، كما ان هذه العدوى تأتي عبر التلامس الوثيق بين شخص يعاني من اعراض المرض مثل الحمة، والطفح الجلدي، والمرض منتشر أكثر بين الرجال، وبين أوساط المثليين".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]