تتكون السيارة من ألاف القطع الدقيقة التي تضمن عملها بشكل أمن وبأعلى كفاءة فعلى سبيل المثال تحتوي السيارة على مجموعة من الفلاتر التي تضمن نظافة السوائل أو الهواء الداخل للمناطق المختلفة وأبرزها فلتر الزيت وفلتر الهواء.
يمثل فلتر الهواء العنصر المسؤول عن تنقية الهواء الداخل لغرفة المحرك بهدف منع تعرضه للأتربة والجزيئات التي قد تتلفه أو تعطل عمل لاحتراق بالشكل المناسب.
يتعرض فلتر الهواء لجميع الأتربة التي تحيط بالسيارة لذا يجب الاهتمام بتنظيفة باستمرار لما يمكن أن يسببه انسداده من مشاكل، قد يؤدي ذلك إلى تسرب جزيئات من الأتربة داخل غرفة الاحتراق والذي يمكن أن يتلف أجزاءاً من المحرك، بجانب تأثير ذلك على أداء المحرك إذ تختل النسبة المطلوبة بين الأوكسجين والبنزين داخل غرفة الاحتراق ، يمكن أن يسبب ذلك أيضاً زيادة في استهلاك الوقود.
يشير عدد من الخبراء لتغيير فلتر الهواء كل 20 ألف كيلومتر أو بعد مرور سنة من الاستخدام بينما قد يحتاج للتغيير قبل ذلك في حالة تعرض السيارة للأجواء الترابية بشكل مستمر.
أما عن فلتر الزيت فيعمل لتنقية الرواسب عبر الفتحات الموجودة بجسمه الاسطواني لمنع تسرب جزيئات غير مرغوبة لأجزاء المحرك مع مرور الزيت من أجل ضمان تأدية وظيفته بالشكل المناسب في المحافظة على نظافته وتجنب الاحتكاك.
يعمل الفلتر بالتوازي مع مضخة الزيت حيث يمر عليه قبل الدخول للمحرك من أجل تنقيته، قد يتسبب تلفه في إتلاف أجزاء المحرك المعدنية عبر دخول الرواسب لأجزائه المعدنية التي قد تتسبب في ارتفاع صوت المحرك أثناء حركة السيارة وفقد الزيت دورها الأساسي في تبريد المحرك.
[email protected]
أضف تعليق