شكري وتقديري لا حد له، لكل رموز العطاء من لهم أثر ودور إيجابي في رقي وخدمة المجتمع ويتركون فينا ذكريات سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة.
تلوح في سمائنا دوما نجوم براقة لا يخف بريقها أبدا، نترقب إضاءتها بكل شوق وحنين، تسعدنا بلمعانها وحضورها وتستحق التقدير والثناء، نذكرها ونتذكرها ونثمن دورها، مواقفها، وخدماتها عاليا، ومهما نطقت الألسن بأفضالها وخطت الأقلام بروعة عباراتها في وصفها وجسّدت الروح معانيها، تظل مقصرة وهزيلة أمام روعتها لتصف ما اختلج بملء فؤادي من ثناء وشعور بالاعتزاز.
نعم، لكل مبدع إنجاز، لكل شكر قصيدة، لكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير.
مقدمتي هذه موجهة لبيت القصيد الدكتور الوفي رياض سليم خنيفس، إبن بلدتي شفا عمرو مدير قسم الأنف الأذن والحنجرة في مستشفى بني تسيون بحيفا.
حقيقة وكما ذكرت وليس من باب المجاملة ومن أجل المصداقية والشفافية أقول:
إن ما ذكر ينطبق جملة وتفصيلا على الدكتور رياض، لما يتمتع به من سيرة ومسيرة تميز ودماثة أخلاق وسلوك يفوق كل وصف وطبعا ما تقدم استنادا على حقائق ووقائع مبنية على تجربة شخصية وقبل إعداد هذا التقرير أجريت عددًا من الاتصالات لأماكن عمله ولعدد ممّن أشرف الدكتور على علاجهم وتحديدا في بيته الخاص، دون أي مقابل وحظي وبجدارة بثقة ومحبة كل من عمل ويعمل معهم سواء كان في المستشفيات وصناديق المرضى وفي عيادته الخاصة.
بهذا المقام، أبعث لك عبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير باقات معطرة بروائح الورد الرياحين وعبق والياسمين وبعدد قطرات المطر، فقد كنتم خير مثال في الكفاءة الممزوجة بقمة المهنية والرعاية والاهتمام.
الانسان الواقعي والمتزن لا يكون شاكرا الباري حتى يكون معترفا بالجميل والفضل لآهالي الفضل إيمانا وتمشيا مع الحديث الشريف:
"من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له، حتّى تروا أنّكم كافأتموه"
[email protected]
أضف تعليق