لم تكن الصدفة هي التي الزمتها ان تعيش حياة غير حياتها وتتقمص شخصية لا تشبهها انما كان ثقب حاد جارح بروحها هي ضحية قررت الهروب من حياتها السابقة والخروج عن دائرة الصمت والعنف التي تحيطها
فاختارت برامج على النت برامج للدردشة واختارت ان تتحدث مع نساء ولكن بدور شاب فهي لا تستطيع ان تظهر بشخصيتها الحقيقية وشيئا فشيء بدأت تتعلق وتتعلق بالشخصية التي نسجتها لنفسها فهي تشبهها جدا ولكنها هنا تتحدث بطلاقة دون خوف دون وجع دون تردد أو اكتراث رغم شدة مرضها وعجزها كانت تود ان تعترف لها انها
ولكن شيء كان يمنعها ويمنعها بشدة فقد وجدت نفسها تتعلق بها كانت بمثابة الأخت والام والابنة التي تحتاجها
وهي وفرت لها ذلك في كل مرة كان تود ان تقول لها انا امرأة وليس رجل وقد غيرت مهنتي فقط وبعضا من تفاصيل حياتي ولكن خافت ان تفقد ثقتها وحبها لها ولكن ذات يوم سقط القناع واكتشف امرها لأنها اجابت على محادثة فيديو عن طريق الصدفة وهنا تحررت من عقدتها وعادت لذاتها لتكون هي لا هو
[email protected]
أضف تعليق