أطلق رجل في مدينة كانساس سيتي في ولاية ميسوري الأميركية النار على حلاق، لعدم رضاه عن قصة ‏شعره التي حصل عليها.‏
وكان المتهم، فيرني ديكنز، ويبلغ من العمر 33 عاما، غاضبا من قصة شعره في اليوم السابق لإطلاق النار، وقرر أن يعود إلى محل الحلاقة في 2 حزيران من أجل إصلاح القصة، وفقا لصحيفة "كانساس سيتي ستار" الأميركية المحلية.

وعندما وصل ديكنز إلى المحل، لم يجد الحلاق الذي قام بقص شعره، ولكن هناك هناك صاحب المحل، دراك مورف، الذي تحدث معه.
وأخبر مورف فريني ديكنز أن يجلس، وهو ما رد عليه الأخير بعدوانية وبدأ بالصراخ، ثم أطلق رصاصتين على مورف، وأفاد شهود عيان أنه كان هناك العديد من الأطفال في محل الحلاقة في ذلك الوقت.
وقال دراك مورف في تصريحات لصحيفة "كانساس سيتي ستار" أنه كان يحاول الفرار من فيرني ديكنز عندما أصيب في ظهره وسقط أرضا، وكان يحاول القفز على السياج، لكن وقف ديكنز فوقه وكان سيطلق النار عليه النار لمرة ثالثة، لولا تعطّل بندقيته وتدخّل الزبائن لإنقاذ الموقف، وأمسكوا به وأقعدوه لحين وصول رجال الشرطة إلى المكان.

وأكد مورف أنه كان يخشى من أن فيرني ديكنز كان على وشك "إعدامه" بحسب تعبيره للمحققين، قائلا: "لقد كان وضعا مروعا، حيث استلقيت هناك وصوّب بندقية ناحية رأسي".
ويتعافى صاحب محل الحلاقة دراك مورف حاليا، بعد أن مرت رصاصة واحدة من عموده الفقري.
وفيرني ديكنز محتجز حاليا في سجن مقاطعة جاكسون، بكفالة قدرها 75 ألف دولار.
وتُظهر وثائق المحكمة أن ديكنز تم توجيه له اتهامات بالاعتداء من الدرجة الأولى، واستخدام الأسلحة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تهمتي عمل إجرامي مسلح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]