لقيت الشابة جوهرة فرج خنيفس (28 عاما) مصرعا بانفجار مركبة قرب شفاعمرو، الليلة الماضية..
الحادثة وقعت قرب مدخل شفاعمرو من جهة عبلين.
الشرطة هرعت الى المكان فيما اعلنت الطواقم الطبية عندمقتل راكبة السيارة.
وقد علمنا ان الحديث يدور عن ابنه نائب رئيس بلدية شفاعمرو والناشط في لجان الاصلاح، فرج خنيفس. ووالدتها هي بديعة خنيفس، مديرة وحدة النهوض بمكانة المرأة في بلدية شفاعمرو والناشطة في مجال مناهضة العنف ضد النساء.
وفي فيديو سابق، مؤثر، اعده مركز اعلام ووحدة النهوض بمكانة المرأة والمساواة الجندرية التي تديرها والدة المرحومة، وبلدية شفاعمرو، تم اعداده قبل عام، وهو فيديو لمناهضة العنف والجريمة، ظهرت المرحومة جوهرة في دور العروس، وقد انتشر الفيديو بشكل كبير في صفحات التواصل.
بيان بلدية شفاعمرو
بلدية شفاعمرو الرئيس وأعضاء المجلس البلدي والموظفون ولجنة الموظفين، يقفون وراء عائلة نائب رئيس البلدية السيد فرج خنيفس وعقيلته السيدة بديعة مستشارة رئيس البلدية لشؤون المرأة ويستنكرون بشدة الحادث المأساوي الذي اودى بحياة ابنتهم جوهرة اثر انفجار سيارتها.
هذا الخبر الذي وقع كالصاعقة على شفاعمرو عامة يأتي ضمن سلسلة العنف والاعمال الاجرامية التي تجتاح المجتمع العربي في البلاد منذ سنوات.
إننا نرى في هذا العمل الاجرامي تجاوزا لكافة الخطوط الحمراء التي تهدد مجتمعنا وتودي به إلى حافة الانهيار.
ونحن إذ نقف جنبا إلى جنب مع العائلة الكريمة نطالب كافة المسؤولين من حكومة وشرطة اتخاذ كافة التدابير للكشف عن الجناة ووضع حد لهذه الاعمال الاجرامية.
البلدية بكامل هيئتها في تواصل دائم لمتابعة الحدث وحيثياته واتخاذ الإجراءات اللازمة. كما تعلن عن الغاء نشاطات احتفالاتها بيوم الطفل المقررة لهذا اليوم.
توتر في بلدية شفاعمرو
وتشهد مدينة شفاعمرو عامة، وبلديتها خاصة حالة حزن شديد وتوتر بعد وفاة الشابة جوهرة خنيفس اثر انفجار عبوة ناسفة في مركبتها.
ويأتي هذا التوتر والجدالتا حول تنظيم وقفة مستنكرة لمقتل الشابة خنيفس.
تعقيب رئيسة لجنة مكانة المرأة عضوة الكنيست عايدة توما-سليمان حول مقتل الشابة جوهرة خنيفس:
استيقظنا صباحًا على الخبر المؤلم حول مقتل الشابة ابنة ال ٢٨ ربيعًا جوهرة خنيفس ،أمس في ساعات الليلة المتأخرة.
هذه الجريمة النكراء والخسيسة ضد زهرة من بنات مجتمعنا تهزنا جميعًا من الأعماق. المجرمون القتلة هم وحوش فقدوا أي مشاعر للانسانية، الأمر الذي ينذر بأنه لم يتبق اي خط أحمر وأننا جميعا في مرمى الجريمة.
يتبادل رواد مواقع التواصل مقطع فيديو مصور لجوهرة تظهر فيه بدور العروس التي تدعو أحبابها وأقاربها وأصدقائها لزيارتها في الأفراح وليس الأتراح كمشهد من حملة لمناهضة العنف في المجتمع العربي، ولكننا للأسف سوف نضطر لزيارة أهل جوهرة لتعزيتهم بوفاتها، هذا الأمر بشع ومؤلم وصادم، فماذا يمكننا أن نقول للعزيزة بديعة الأم، والأب فرج، ونحن نعلم انهم كانوا شركاء لنا في عدد من المظاهرات المناهضة للعنف في المجتمع العربي، ولا اعرف كيف يمكن تعزيتهم في هذا المصاب الجلل.
عزاؤنا للعائلة وأدعو كافة أبناء شعبنا إلى تصعيد النضال ضد الجريمة والعنف.
[email protected]
أضف تعليق