تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في روسيا بنسبة 83,5 بالمئة على أساس سنوي، على ما أظهرت بيانات هذا القطاع، على وقع عقوبات غربية غير مسبوقة فرضت على اقتصاد البلد والمستهلكين.

وبيعت فقط 24,268 سيارة وعربة تجارية خفيفة في روسيا في مايو، على ما قالت جمعية الشركات الأوروبية في موسكو.

ويأتي انهيار المبيعات الشهر الماضي عقب تراجع بنسبة 78,5 بالمئة في أبريل.

وتراجعت مبيعات سيارات لادا، الماركة الأكثر شعبية وذات الأسعار المعقولة، من تصنيع أفتوفاز التي كانت تملك غالبية أسهمها مجموعة نيسان-رينو، بنسبة 84 بالمئة وصولا إلى 6000 وحدة على أساس سنوي.

وفرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا في أعقاب العمليات العسكرية لموسكو في أوكرانيا والتي بدأت في فبراير.
في مايو سلمت رينو أصولها المحلية للحكومة الروسية، في أول عملية تأميم كبرى منذ فرض العقوبات. وكانت رينو تملك 86 بالمئة من أفتوفاز لكن مورس عليها الضغط للانسحاب من البلاد.

أوقفت الكثير من شركات تصنيع السيارات مبيعات سياراتها أو قطع الغيار إلى روسيا، مثل أودي وهوندا وجاغوار وبورشه.

ومن بين الشركات التي أوقفت التصنيع في روسيا بي إم دبليو وفورد وهيونداي ومرسيدس وفولكساغن وفولفو.

وقالت وكالة الإحصاء الأسبوع الماضي إن الإنتاج الصناعي الروسي تراجع للمرة الأولى منذ بدء الحرب في أوكرانيا، بنسبة 1,6 بالمئة في أبريل مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.

وتعرض قطاع إنتاج السيارات لنكسة وتراجع بنسبة 85,4 بالمئة على أساس سنوي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]