تمّ تعيين ميسم جلجولي (49)، لتكون المديرة العامّة الشريكة في مؤسسة تسوفن، الفاعلة من أجل بناء الهايتك في المجتمع العربي ودمج الشباب والشّابات العرب في صناعة الهايتك في البلاد، كرافعة اقتصادية ومن أجل تطوير المجتمع في البلاد عامّةً. من خلال وظيفتها ستعمل جلجولي بالشراكة مع رفيطال دويك، المديرة العامّة الشّريكة منذ 3 سنوات. وستعمل الاثنتان معًا من أجل قيادة تطبيق الخطّة الحكومية الجديدة بصورة ناجعة، والتي تمّ رصد 600 مليون شيكل في إطارها، من أجل تطوير الهايتك والحداثة في المجتمع العربي.

وبهذا تبدّل جلجولي المدير العامّ السّابق وأحد مؤسّسي تسوفن، سامي سعدي، والذي ينهي عمله في المؤسسة في هذه الأيام بعد 14 سنة من الإدارة الناجحة، ويذكر أنّه قفزة كبيرة في عدد العاملين والعاملات في قطاع الهايتك من المجتمع العربي وفي عدد الشركات التي تشغّل مهندسين ومهندسات عرب، قد حصلت خلال هذه السنوات.

في وظيفتها السابقة، شغلت جلجولي منصب رئيسة نعمت في المثلث الجنوبي، كما أنّ لديها خبرة إدارية في المجالات الاجتماعية، وذلك إلى جانب نشاطها المجتمعي لمدّة تزيد عن ثلاثة عقود. كما أنّها شغلت في ذات الوقت منصب رئيسة شريكة في إدارة سيكوي-أفق، وعضو إدارة في جمعية "إيتاخ-معكِ – حقوقيات من أجل العدل المجتمعي" وكذلك عضو إدارة في الجمعية لحقوق المواطن.

تدخل جلجولي هذا المنصب وفي جعبتها معرفة واسعة وخبرة طويلة، ستمكنانها من توسيع النشاطات المجتمعية إلى جماهير ومناطق إضافية، بهدف رفع الوعي والمعرفة في عالم الهايتك، وزيادة عدد العاملات والعاملين في المجال من المجتمع العربي.

شغلت جلجولي في السابق، عضو إدارة في المجلس الوطني للأمان على الطرق ورئيسة للجنة العمال في بلدية الطيرة. كما أنها حصلت على جائزة جلنتر للقيادة المجتمعية الشابة في البلاد، الصندوق الجديد لإسرائيل وحصلت على وسام "الرجل الماشي" للنشاط الحضاري.


جلجولي، من سكان مدينة الطيرة، متزوّجة وأم لثلاثة أطفال، حاصلة على لقب أول في علم الإجرام وعلم الاجتماع من جامعة بار إيلان، ولقب ثاني بامتياز بموضوع القيادة التربوية، من جامعة بار إيلان.

قادت واشتركت في النضال من أجل حقوق العمال، حقوق النساء، ومجتمع مشترك، عادل ومتساوي في السنوات الأخيرة، كما أنها كانت من رياديات الإضراب النسائي الكبير في العام 2018 كخطوة احتجاجية على العنف ضد النساء في البلاد. من مؤسِّسات منتدى أمهات من أجل الحياة، منتدى الأمهات العربيات الثكالى، اللاتي يحاربن ظاهرة العنف والإجرام في المجتمع العربي، كما قادت نشاطات حوار وتواصل عربي-يهودي. بالإضافة إلى ذلك كان لها دور فعّال في لجان وطواقم في مواضيع مجتمعية، فقد كانت عضو في طاقم المختصين لتقديم الاستشارة للتعامل مع جائحة الكورونا في المجتمع العربي، وكانت عضو في اللجنة الاستشارية في موضوع توجّهات جندرية لسلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي من قبل الوزيرة ميراف كوهن – وزيرة العدل المجتمعي، وغيرها من الوظائف.


رفيطال دويك – مديرة عامّة شريكة في مؤسسة تسوفن: "أبارك انضمام ميسم لإدارة تسوفن، تنتظرنا معًا مهام هامّة من الدرجة الأولى، وعلى رأسها تطبيق الخطة الحكومية، وأنا واثقة من أن ميسم ستأخذ دورًا فعّالًا في هذه المهمّة. في هذه المناسبة، بودّي تقديم الشكر لسامي سعدي، الذي ينهي وظيفته في هذه الأيام، بعد 14 سنة من قيادة المؤسسة، والتي نجحت من خلالها المؤسسة بتحقيق العديد من الإنجازات والنشاطات."

ميسم جلجولي – مديرة عامّة شريكة في مؤسسة تسوفن: "أنا سعيدة لانضمامي للطاقم الإداري في مؤسسة تسوفن، أحد أهم المؤسسات في البلاد، في كلّ ما يتعلّق بتطبيق رؤيا العمل المشترك للعرب واليهود. وقد وضعت نصب عيني، هدفًا: أن أعمل على الوصول إلى المساواة التامة في تشغيل العاملين والعاملات العرب في صناعة الهايتك، وذلك بهدف تعزيز التنوع المجتمعي، الذّي سيقود التغيير نحو مجتمع مبتكر ومبدع، وناجح أكثر على صعيد العمل وعلى الصعيد المجتمعي."

مؤسسة تسوفن، تسعى نحو بناء مجتمع مشترك من خلال تطوير الهايتك في المجتمع العربي، الأمر الذي نراه من خلال آلاف التوظيفات في مئات الشركات، منذ تأسيسها وحتى اليوم. تعمل تسوفن على تطوير وصقل الموارد البشرية التكنولوجية في المجتمع العربي، من خلال دورات التأهيل وتقديم الاستشارة والتوجيه، محاكاة مقابلات العمل، تطوير المهارات الحياتية، والتوظيفات. كما تعمل المؤسسة على تحويل الهايتك إلى بيئة منوّعة ومشتركة للعرب واليهود في البلاد. كما أن تسوفن كانت من قادة تطوير الخطة الحكومية بمبلغ 600 مليون شيكل، لتحفيز اشتراك المجتمع العربي في صناعة الهايتك. وهو إنجاز تاريخي، غير مسبوق، كما أنها ستكون جزءًا من تنفيذ وتطبيق هذه الخطّة. وقد وضعت المؤسسة هدفًا لها، هو الوصول إلى 20 ألف مهندس ومهندسة في السنوات الخمس القريبة، ما يعادل 60% إضافة لعدد المهندسين اليوم.



تصوير: أور كبلان 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]