الأبيض هو اللون المحبوب والأكثر شعبية في البلاد، بالنسبة لأبواب المدخل والأبواب الداخلية. لوكن، كيف نختار بابًا يتناسب مع اللغة التصميمية للبيت؟ المُرشد الاحتفالي بمناسبة السنة الجديدة لملائمة باب للفضاء المنزليّ
من المدخل عبر الصالون، المطبخ والغرف – اللون الأبيض بشتى صبغاته لا يُضاهى. الأبيض لون احتفالي، متفائل، فرِح، لطيف وكذلك محبوب وشعبيّ جدًا باستخداماته شتى بالمشهد التصميميّ المحليّ – الاسرائيليّ. هل قلنا إنه شعبي؟ قصدنا في غاية الشعبية! بمناسبة الأعياد اليهودية ورأس السنة العبرية القادمة سنخرج في رحلة تصميمية رائحة (ترندية) من مدخل المنزل عبر كافة الفضاءات مع التشديد على اللون الأبيض.
إحدى الأفضليات الكبيرة للون الأبيض هو القدرة على الاندماج بشكل طبيعي ومتجانس في شتى الأساليب واللغات التصميمية – بوهو شيك، قروي، كلاسيكي، صناعيّ، نوردي (اسكندنافي) ومُعاصر. نجاح الأبيض على شتى صبغاته اللونية يعتمد بالأساس على خلق توازن بين المناخ الحار وميلنا نحو تحبب المنازل الناشطة النابضة التي تعج بالنشاط والفعالية، وبين قدرة الأبيض على أن يشكّل أساسًا ناجحًا على المستوى العمليّ وكذلك على المستوى التصميميّ.
لذلك، لحظة قبل أن نخوض في أعماق الفضاءات المنزلية، يتوجب بنا أن نذكر أن للأبيض سِمات لا يتحلى بها أي لون آخر – فهو لطيف وهادئ ويعطي الهدوء من جهة، ومن جهة أخرى لون قويّ، جبّار، مرموق، ونبيل من جهة أخرى. يُعتبر الأبيض في معظم الحضارات لون النقاء والتجدد (ولذلك فهو مناسب للسنة الجديدة) وبواسطته نستطيع خلق فضاءات متجانسة تشمل صبغات لونية مختلفة للأبيض أو أن ندمجه مع ألوان قويّة صارخة أو متناقضة أخرى (كالأسود أو الرمادي على سبيل المثال).
كيف يستطيع الأبيضّ أن يغيّر الفضاء بمجمله؟
المدخل – مدخل المنزل هو بطاقة هويّة السكان. ينقل المدخل الزائر وكذلك أفراد العائلة القاطنين بالمنزل من الفضاء الخارجيّ الى الداخل، من جلبة الحياة الى مناخ المنزل المُحدد، ولذلك فيُعتبر ذو أهمية كُبرى في موضعة وتحديد الوضع النفسيّ وصياغة الوعي، وكذلك مع مرور السنين – الذكريات والتجارب. يعكس باب المدخل الأبيض الفخامة والرمق، النقاء، وعدم الزمنية، حتى لو كان مصممًا بتصميم مُعاصر، كلاسيكي، صناعيّ، نوردي (اسكندنافي) أو قرويّ.
غُرف النوم – إذا ما كان الحديث يدور عن جناح الأهل المُدلل بأسلوب فندق بوتيك أو غرفة أولاد، لا مثيل للباب الداخليّ باللون الأبيض لينقلك من الحيّز العام، المُشترك، المركزي، والذي يعجّ بالحياة والضجيج الى الفضاء الخاص. باب داخلي أبيض اللون هو خيار مُحايد وسيندمج بشكل ممتاز في أي أسلوب تصميميّ وأي لونية تزيّن جدران الغرفة.
غرفة الاستحمام (الحمام) – غرف الاستحمام (الحمامات) شهدت في العقد الأخير تحسينًا بارزًا ومُعتبًرا. وأصبحت الفضاءات الأبرز في المنزل، الى جانب المطبخ، مشددين على المواد التي تتكوّن منها الغرفة والتجربة الجيدة والألطف التي تعطيها للمستخدم. في الماضي كانت غرف الحمام عملية فقط، اليوم التشديد على الدلال والتدليل، التجربة ووقت فراغ. صارت أشبه بالمنتجع الصحيّ (spa) الخاص بنا في المنزل. بوسع الباب الأبيض أن يشكل الفارق الصغير بالانتقال من بيت يعجّ بالحياة للقسم الهادئ، الخاص، والحميميّ (الانتيمي).
[email protected]
أضف تعليق