احدثت عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي من حزب ميرتس، ضجة كبيرة في الحلبة السياسية بعد اعلانها يوم امس الخميس، انشقاقها عن الائتلاف وسحب ترشيحها لأي تعيينٍ مستقبليّ. 

وصرحت عضو الكنيست غيداء ريناوي، خلال لقاء لها صباح اليوم مع محطة "جلي تساهل" الإذاعية: "سوف ادعم الائتلاف الحكوميّ مؤقتًا، كلما كان الائتلاف الحكوميّ يصغي ويتجاوب مع احتياجات المجتمع العربيّ".

واضافت خلال اللقاء: "ليس لدي اي مطالب، لكن اريد ان اكون على قناعة وثقة فيما اذا كانت الحكومة الحالية مستمرة بالإصغاء للمجتمع العربي واحتياجاته".

وتابعت غيداء ريناوي خلال لقائها مع جلي تساهل: "اعلم ان البديل لذلك سيكون سيئًا اكثر".

وفي تصريحات اخرى لمحطات اذاعية قالت: "هناك امكانية واردة للاستقالة من الكنيست. هدفي هو انهاء وظيفتي برأس مرفوع في المجتمع العربي".   

وكانت عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي، قد ذكرت في رسالتها أنه: "في الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضّل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه. وآثر قادة الحكومة مرارا وتكرارا اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي بأسره: الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، هدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وطبعا قانون المواطنة".

وأضافت: "لاقيت الاستخفاف التام من قبل الائتلاف الحكومي تجاه الاحتياجات الحقيقية للبلدات العربية خاصة في مجالات تطوير السلطات المحلية، وقضايا الإسكان، والتوظيف والتعليم".

وشددت ريناوي زعبي أنه "كان الشهر الماضي، شهر رمضان المبارك، لا يطاق. وكانت المشاهد التي أتت من مسجد الأقصى لرجال شرطة يتعاملون بعنف غير مبرر تجاه الحشود من المصلين، وتشييع جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ، مشاهد غير محتملة. حتى وصلت إلى نتيجة حتمية واحدة. لم يعد بإمكاني دعم وجود تحالف يضيق بهذه الطريقة المشينة تجاه المجتمع العربي الذي أتيت منه".

وخلصت رسالة ريناوي زعبي في رسالتها إلى بينيت ولبيد إلى أنه "في ضوء ما أشرت إليه أعلاه، أعلن سحب ترشيحي لأي تعيين مستقبلي، وإنهاء عضويتي في الائتلاف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]