كان يمكن ان تبقى في بيتها او مكان عملها في رام الله ،ولا ان تذهب الساعة 6:30 لتغطية خبر في جنين،
مثل معظم "الصحافيين" الذين يستعملون نهج نسخ-لصق، او "ابعث لي وانا سانشر"!!
كانت في مسيرة العودة في ميعار قبل ايام، نجدها بكل مكان،بلغة مهنية، متواضعة ورسائل هامة تحاول ان توصلها للعالم عن ما يحدث في بلادنا!
تقاريرها كانت مليئة بالتفاصيل الصغيرة، عن معاناة الفلسطيني اليومية،ومن قلب الحدث، لم تختر الكلمات الكبيرة الفضفاضة للتهويل والتضخيم!
ظهورها "الخجول" امام الكاميرا، سحر المشاهدين لتقول لنا:
" انا لست الحدث! انا رسولة للحدث!"
في هذا العصر، نادرا ما نجد صحافية بهذا المستوى، معظمهم مع اجندة حزبية، مادية، السطحية، والخوف من كلمة الحق
خوفا من صاحب العمل او متسلقين لعالم الصحافة!
يهمنا ان نعرف الحقيقة
ماذا جرى بهذه اللحظات السوداء، والتي قضت على مسيرة مشرفة من العمل الصحافي؟
الاحتلال يتحمل المسؤولية الكبرى، لكن يهمنا ان نعرف من الجناة والقتلة!
الصحافي ليس طرفا بالنزاع،
هو رسولنا لنفهم الصورة من الواقع وبدون اي رتوش، او علاقات عامة!
بنهاية المطاف ديانة هذه الاعلامية هي " فلسطين"
يا جحش!!
لروحها السلام!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]