لارا أحمد كاتبة وصحافية من الأردن


تحدثت مصادر إعلامية فلسطينية عن عودة الهدوء إلى القدس الشرقية المحتلة بعد تجدد الاشتباكات خلال شهر رمضان الذي تزامن هذا العام مع أعياد الفصح اليهودي.

وشهدت البلدة القديمة في القدس الشرقية وباقي الأحياء الفلسطينية خلال أيام العيد أجواء احتفالية كبرى.

هذا وأدى نحو مائتي ألف فلسطيني الإثنين الماضي، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، وسط انتشار كبير للقوات الإسرائيلية في البلدة القديمة من القدس وحول المسجد.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد من أدوا الصلاة في باحات الأقصى ومصلياته المختلفة بنحو مائتي ألف مصلٍّ. وشهدت شوارع مدينة القدس الشرقية حركية كبرى مع توافد المصلين إلى المسجد.

وبعد انتهاء الصلاة، توجّه آلاف المصلين إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة في المدينة قبل التوجه للمحلات التجارية والمقاهي.

هذا وتظهر المنشورات الفلسطينية في مواقع التواصل الاجتماعي رغبة كبيرة لدى المقدسيين لاستئناف السير الطبيعي لحياتهم بما في ذلك الدراسة والأعمال في ظل بوادر موجة جديدة من التصعيد.

وكانت كل من مصر والأردن قد حذرتا من تبعات التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي مؤكدين على ضرورة الدفع باتجاه استعادة تثبيت التهدئة من الجانبين والتركيز على عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

كما دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء بعد أن شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً لأعمال العنف سواء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش خلال اتصال هاتفي جمعه بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، التأكيد على الحاجة للحفاظ على الوضع الراهن في محيط المواقع المقدسة وتجنّب أي استفزاز، داعياً الجميع إلى بذل الجهود لضمان استمرار الهدوء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]