كشفت هيئة البث الرسمية كان مساء الإثنين، لأول مرة، عن احتمال قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة للقدس الشرقية خلال زيارته المقررة في حزيران القادم لإسرائيل.
وينظر مراقبون إسرائيليون بقلق إلى هذه الخطوة التي بحال خرجت إلى حيز التنفيذ فإنها تنطوي على معنى سياسي واضح وهو أن القدس مقسمة، فيما تعتبر المدينة على الصعيد الإسرائيلي الرسمي موحدة.
ويفيد الموقع بأن زيارة رئيس الولايات المتحدة تأتي على خلفية المصادقة على بناء 3988 وحدة سكنية في الضفة الغربية، والتي ستتم الأسبوع المقبل في اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بالقرار في بيان جاء فيه "لقد أوضحنا أنه يجب الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب التي من شأنها أن تزيد التوترات وتضع العراقيل أمام الحفاظ على حل الدولتين".
وتم التنسيق مع الإدارة الأمريكية حول موضوع التئام جلسة للإدارة المدنية مع المجلس الأعلى للتخطيط، بعد أن أدرك الأمريكيون حاجة التحالف الحكومي الهش الذي فقد أغلبيته في الكننيست، إلى المصادقة على بناء وحدات سكنية في الضفة الغربية لا سيما على خلفية موجة الإعتداءات الفلسطينية على المدن الإسرائيلية في الفترة الأخيرة.
[email protected]
أضف تعليق