في السنوات القليلة الماضية، أصبح البوتوكس أحد أهم الأساليب العلاجية والجمالية، ومن المحتمل أن تكوني من اللاتي جربن البوتوكس لوقفٍ مؤقت لظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد المرتبطة بشيخوخة الجلد.
ووفقًا لمايو كلينك، يستخدم البوتوكس سمًا يسمى onobotulinumtoxinA، لمنع الإشارات الكيميائية من الأعصاب التي تتسبب في تقلص العضلات، لذا فهو بشكل أساسي قادر على محاربة الشيخوخة، لأنه يريح عضلات الوجه التي يمكن أن تسبب التجاعيد.
Advertisement
لكن مؤخراً، اتضح أن البوتوكس مفيدٌ لأكثر من مجرد محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه، حيث يمكن استخدامه لعلاج تشنجات الرقبة، وفرط نشاط المثانة، وكسل العينين، والتعرق المفرط.
وأوضحت أخصائية الأمراض الجلدية، ميشيل جرين بيردي، أن الأشخاص الذين يتعرقون بشكل مفرط أو يعانون من فرط التعرق، يمكنهم استخدام البوتوكس، حيث يخفف نشاط الأعصاب الودية في المنطقة المصابة، مشيرةً إلى أن حقن البوتوكس، مباشرة في المناطق التي تسبب التعرق، مثل الإبط أو راحة اليد، سيعمل على شلل تلك الأعصاب، وبالتالي لا يمكنها إرسال إشارات إلى الأعصاب في الغدد العرقية لديك، وبالتالي منع إفراز العرق في المناطق المحقونة.
لذا إن كنتِ تفكرين في القيام بمثل هذا الإجراء الطبي، فإليكِ ما يمكن توقعه أثناء وبعد حقن البوتوكس للتعرق.
أولاً: في الأسبوع الذي يسبق موعدك، تأكدي من تجنب الأسبرين، موترين، أليف، أو زيت السمك أو مميعات الدم من أي نوع، أو إزالة الشعر بالليزر في الإبط أو المنطقة المصابة، لكن يُنصح بحلق ذراعيك قبل 48 ساعة من موعد البوتوكس.
وفي حال كنتِ ستحصلين على حقن البوتوكس في منطقة الإبط، يجب أن تستغرق العملية زيارة واحدة للعيادة، وما مجموعه 25 حقنة في كل إبط.
وبعد العملية، يمكن أن يقلل حقن البوتوكس في الإبط من الرطوبة بنسبة 82 إلى 87%، كما يمكن للحقن أن يضع حداً لأي رائحة كريهة للجسم قادمة من الإبط، وكذلك يمكن أن يستمر هذا الجفاف المكتشف حديثًا ما بين ثلاثة و12 شهرًا.
ومع ذلك، لا يعني أن تخلصكِ من الغالبية العظمى من العرق المفرط ورائحة الجسم أنه يمكنك التخلص من مزيل العرق، حيث إن الهدف من حقن البوتوكس هو تقليل التعرق الغزير إلى كمية طبيعية أو أقل بقليل من المعتاد، إذ إن البعض حتى بعد إجراء ذلك الحقن الطبي سيعانون القليل من التعرق، وقد يجدون أنهم بحاجة إلى مزيل العرق أو مضاد التعرق.
[email protected]
أضف تعليق