قالت الفنانة اللبنانية مايا دياب إنها عاشت مع زوجها لفترة قبل اتخاذ قرار الزواج.

وأوضحت مايا دياب في حوارها مع جعفر عبد الكريم ببرنامج "جعفر توك" عبر قناة DW، أن المساكنة كانت مهمة للغاية بالنسبة لها قبل الزواج، وقالت: "قربنا من بعض وتعرفنا على بعض، وعرفنا عادات بعض أكتر".

وأكدت أن قرار الانتقال للعيش مع زوجها قبل الزواج كان حتمي بالنسبة لها، لأنها لم تكن متأكدة من صحة قرار الزواج في تلك المرحلة من علاقتهما، وأن الدين ليس هو الأمر الوحيد الذي يجمع الشخصين للزواج.

نرشح لك- قصة فيلم بريجيت باردو الذي جعل "النداهة" تنادي والدة يسرا في "أحلام سعيدة"

وقالت مايا دياب: "بعض الناس بيقولوا إن ممكن تتجوز أنت وشخص بينك وبين الله، زمان كانوا يقولوا (زوجتِك نفسي، زوجتَك نفسي)، اختصر الموضوع وأقول إنني مع الحرية وحرية كل إنسان في اختيار الأشياء اللي بيعملها".

زواج مختلط 

وتحدثت مايا دياب عن كونها مسيحية تزوجت من مسلم، وأكدت أنها دفعت أموال لرجال الدين في لبنان لكي يسمحوا لها باتمام الزيجة، بعدما رفضوا السماح لها في البداية، واضطرت لدفع ألاف الدولارات، مؤكدة أنها تزوجت مدنيا من زوجها السابق ووالد ابنتها.

وأشارت إلى أن ابنتها تحمل الديانة الإسلامية طبقا للقوانين اللبنانية، لكنها لا ترى أي مشكلة في اختلاف ديانتها عن ابنتها، وأوضحت: "لو إحنا في دولة مدنية كان الإنسان بيخلق وما بيحطوا له بجوار اسمه الكلمة اللي مش حلوة"، مشيرة إلى خانة الديانة.

وتابعت أنها لا تتحدث مع ابنتها عن الدين: "ما بنحكي عن الموضوع أبدا، وما راح نحكي أبدا، مش لازم نحكي عن الديانة لازم تتعلم كيف تتعامل مع الإنسان وتحب الناس وما تأذي حدا".

وأكدت مايا دياب أنها لا تمانع أي قرار تتخذه ابنتها بشأن ديانتها حتى لو قررت عدم اعتناق الدين، وقالت: "هي حرة واحترمها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]