هل وصل التهاب الكبد الغامض الذي تم الإبلاغ عنه في الولايات المتحدة وأوروبا إلى إسرائيل؟ على خلفية ظهور حالات استثنائية من التهاب الكبد بين الأطفال في المملكة المتحدة والدنمارك، أعلنت وزارة الصحة عن 12 حالة اشتباه بالتهاب مماثل تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة في مستشفيات شعاري تسيديك وشنايدر.
وقال البروفيسور إيال شتاير، مدير وحدة أمراض الكبد لدى الأطفال في ياري تسيدك، في تصريحات إعلامية هذا الصباح: "في الأشهر الستة الماضية، لاحظنا زيادة حادة في عدد الأطفال الذين يأتون إلينا والمستشفيات الأخرى مع صورة التهاب كبدي كبير".
وأضاف: "التهاب الكبد لا يعني دائمًا وجود فيروس، فهناك الكثير من التشخيصات والخيارات، وقد وصلوا إلينا في صورة غير تقليدية للغاية ولاحظت أنه في الواقع في الأشهر الستة الماضية، وحتى في العام، كانت هناك زيادة حادة في هؤلاء الأطفال مقارنة بالسنوات الأخرى وفي الواقع لم نجد أي سبب سوى مرض الكبد".
الكورونا والإصابة
وأوضح: "اعتقدت أن هذه الزيادة مرتبطة بالفعل بكورونا، لكننا بدأنا المنشطات بسرعة كبيرة وتحسن الأطفال بسرعة كبيرة، علما أنّ طفلين من المصابين كانا قد تعرضا لزراعة كبد".
وردًا عن السؤال عن ما هي الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لها، قال: "الأعراض ليست واضحة جدًا. المهم جدًا الانتباه إليه هو إذا تحول الطفل إلى اللون الأصفر واذا كان هناك حتى يرقان خفيف، عليه هنالك حاجة للوصول إلى المستشفى بسرعة".
وعن العلاج قال: "في معظم الحالات بدأنا المنشطات وفي غضون 24 ساعة لمسنا بالفعل هناك تحسن كبير في حالة هؤلاء الأطفال ".
[email protected]
أضف تعليق