تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورة التقطها احد المصورين من على سطح قبة الصخرة للحاج بدر صلاح " أبو فضل" 50 عاما من سكان حي رأس العامود بالقدس وهو مستلقي (ضارب كوع) بعد تعرضه للاعتداء والضرب ويقوم بتصوير افراد من الشرطة الإسرائيلية يطلقون قنابل مطاطية نحو المصلين في الجمعة الثانية من شهر رمضان.

وقد حظيت هذه الصورة بتفاعل فلسطيني واسع مع صورة الحاج أبو الفضل حيث تبين انه لم يكن قادرا على الحركة بسبب ما كان يعانيه من الم نتيجة الضرب بالعصي وعندها استغل موقعه لتوثيق الاحداث لتقديم شكوى ضد افراد الشرطة.

تعرضت للضرب

وروى الحاج أبو الفضل لـ موقع "بكرا" ما حدث معه في الأقصى بقوله: مثلما تعرض المئات من المصلين من كبير وصغير رجال ونساء ومسنين للضرب والاعتداء في ساحات الأقصى من قبل الشرطة انا كنت من بينهم، تعرضت للضرب وسقطت على الارض، ولم اكن قادرا على الحركة "

وأضاف: تركوني على الأرض وجاء صحفي ابن حلال وقام بتصويري من بعيد وانا مستلقي، انتهزت الفرصة لتصوير الشرطة بما يقومون به من اعتداءات على المصلين، كنت معني بذلك حتى اكشف حقيقية ما تعرض اليه المصلين من نساء وكبار السن،, انوي تقديم شكوى ضدهم في ماحش بعد الأعياد اليهودية عما حدث معي ايضا، انه امر غير انساني بل بربري كوني كنت جالس برفقة مجموعة من المصلين من كبار السن نستعد لصلاة الجمعة.

وأشار الى انه بعد الفحص الطبي تبين انه يعاني من رضوض في رجليه ويديه.

تفاجىء من الصورة 

وأوضح أبو الفضل انه فوجئ كباقي الناس من نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي وانه تلقى العديد من الاتصالات من كل معارفه من مختلف المناطق للاطمئنان على صحته، والحمد الله جاءت سليمة.

وعقب عما حدث في الاقصي بقوله: خسارة ان يتعرض الأقصى للاعتداء فهو مكان مقدس للمسلمين وفي شهر رمضان يشد الرحال اليه من كل انحاء فلسطين للصلاة فيه، لقد شاهدنا تكسير زجاج المسجد القبلي، والاعتداء على المصلين، لم اشهد من قبل هذا السلوك الإسرائيلي.

يذكر ان أبو الفضل هو والد الأسير محمود صلاح المحكوم 30 شهرا في سجن نفحة الصحراوي ويعمل سائق شاحنة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]