اشارت المعطيات التي نشرها قسم الابحاث والمعلومات في السلطة الوطنية للأمان على الطرق الى ارتفاع في حوادث الطرق الخطيرة (الحوادث المروعة والقاتلة)، حيث شهدت السنوات 2019 وحتى 2021 ارتفاع 6% في الاصابات جراء حوادث الطرق بين الساعات بعد الظهر وقبل الغروب- وتحديدًا بين الساعات الخامسة والسادسة عصرًا (17:00-18:00)
كذلك هناك ارتفاع بنسبة 4% بحوادث الطرق التي تحدث بين ساعات الليل المتأخرة وتحديدا بين الساعة العاشرة والحادية عشرة ليلًا. ومن جهة اخرى هناك انخفاض بنسبة حدوث حوادث الطرق بين ساعات اليوم الباقية . التغيير الملحوظ الذي حصل هو في جيل الشباب المصابين جراء حوادث الطرق وتتراوح اعمارهم بين 25 وال-29 عام
عن هذا الموضوع قال المدير العام (الفعلي) للسلطة الوطنية للأمان على الطرق - سنير زايدل:
"نحن نتابع وعلى مدار السنة وضع حوادث الطرق التي يتضرر بها ابناء المجتمع العربي وكذلك الأمر خلال فترة الشهر الفضيل رمضان.
وفقا للمعطيات التي تم نشرها يمكننا ان نرى وبوضوح انه هناك ارتفاع ملحوظ بالاصابات جراء حوادث الطرق المروعة والقاتلة وتحديدا في فترة العصر وقبيل ساعات المغرب، ونرجح ان السبب خلف هذه الحوادث يعود للقيادة تحت تأثير التعب جراء الصيام. انتهز هذه الفرصة لأتوجه لجمهور السائقين وادعوهم ليقودوا بحذر شديد، ان يتجنبوا السفر غير الضروري خلال ساعات الصيام، التحضر مسبقًا لبرنامج السفر ليتمكنوا من التوقف للإنتعاش، والراحة في الاماكن الامنة وفي حال ان الراحة لم تساعدهم ننصحهم بتبديل السائق.
رمضان كريم ومبارك وصياما مقبولا وإفطارًا هنيئا وطريق السلامة دومًا."
اما بالنسبة لحوادث الطرق التي تقع على مدار السنة قال زايدل:" لهذت يوجد خطة خماسية خصص لها ميزانية مالية معينة ، وفي الاشهر القريبة القادمة سوف تخرج الى حييز التنفيذ، رغم انه نقوم بفعاليات عديدة اليوم في المجتمع العربي، ولكن في القريب العاجل سنقوم بفعاليات اكثر، نرى ان نسبة المجمع العربي في الدولة هي 21% ولكن نسبتهم في حوادث الطرق هي 31%
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الحل هو في تقليل عدد ساعات العمل والتخفيف على اصحاب الاعمال التي في حر الشمس او الصعبة كالبناء وغيرها بإعطائهم استراحات اكثر .... يجب تحرك اعضاء الكنيست اكثر.....لحل مثل هذه المشاكل بسيطة الحل......