أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم (الإثنين)، تقييماً أمنيًا في أعقاب عملية الخضيرة بالأمس والتي أسفرت عن مقتل مجندين من حرس الحدود وإصابة آخرين ومقتل المنفذين وهما من أم الفحم.
وأكد بينيت في تقييمه للأوضاع أن هذا "وضع جديد يتطلب من منظومة الدفاع الاستعداد والتكيف مع الظروف التي في إطارها تطرف شرائح في المجتمع العربي". وأضاف أن هذه العناصر نفسها تتصرف وفق فكر إسلامي متطرف وهدهفا القيام بأعمال إرهابية والإضرار بحياة الإنسان" على حد قوله.
وأوعز بينيت بمواصلة العمل على نطاق واسع وفي العديد من المجالات، بما في ذلك القانونية والاقتصادية والرقمية، وإجراء تحقيقات علنية وسرية - من أجل منع وقوع حوادث مماثلة، ومحاكمة أي شخص يتبين أنه نفذ الهجمات. إضافة إلى ذلك، تقرر تعزيز قوات الأمن في نقاط يمكن تعريفها على أنها "بؤر احتكاك" - فورًا وعلى الأقل حتى عيد الاستقلال.

أصدر بينيت تعليماته حول توسيع سياسات حيازة الأسلحة من قبل الجنود وجنود الاحتياط.

ومن المنتظر أن توسع الشرطة من عملها لجمع الأسلحة غير المرخصة في المجتمع العربي في حين أصدر بينيت تعليماته بالقيام باعتقالات إدارية بحق الناشطين الإرهابيين مع خلفية داعشية، وأيضًا بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وبمتابعة الذين يكتبون أمورًا تدعو للريبة في هذا السياق.


كما ودعا بينيت لتعزيز الحوار مع قادة الرأي والمؤثرين المجتمع العربي الذين يمكنهم المساعدة في الحفاظ على الاستقرار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]