ضمن فعاليات يوم المرأة، قام موقع بكرا بإجراء مقابلة مع نساء رياديات في المجتمع في مختلف المجالات.
وفي حديث مع علا الحاج ممرضة ومسؤولة في وحدات العلاج البيولوجية في مستشفى تل هشومير، بالإضافة الى انها محامية، قالت ان حب دراسة التمريض بدء منذ الصغر واستمر، كما بدأت دراسة المحاماة خلال مرحلة الأمومة حيث واجهتها بعض الصعوبات في تنظيم الوقت بين الأمومة والعمل كممرضة ودراسة المحاماة، لكنها استطاعت ان تتجاوز هذه التحديات.
واضافت انها استطاعت ان تدمج بين التمريض والمحاماة من خلال مساعدة المرضى وتوعيتهم لمستحقاتهم التي يمكن ان يحصلوا عليها من التأمين الوطني وتوجيههم الى جمعيات يمكن ان تساعدهم، ومواجاهة جميع التحديات القانونية التي يمكن ان تواجهه هذا المريض.
ومن جهة أخرى قالت الحاج ان فترة التعليم لم تكن هينة، حيث كانت احدى الصعوبات التي واجهتها هي دراستها بلغة أخرى مختلفة عن اللغة الام، بالإضافة الى الابتعاد عن الاهل والعيش لوحدها.
وقالت علا، ان وظيفتها كممرضة توعية المرضى على العلاج البيولوجي، بحيث ان معظم المرضى يتخوفون من اسم العلاج ويظنون ان هذا العلاج فقط لمرضى السرطان، لكن على العكس فهو أيضا يعطى لمرضى الأمعاء المزمنة لكن بمستوى أخف، حيث يساعد العلاج على تهدئة المرض وإعادة المريض الى حياته الطبيعية.
وأكدت علا الحاج انها دائما في تحديات كونها عربية بشكل عام وامرأة بشكل خاص، وأنها تريد ان توصل رسالة مفادها ان المرأة العربية ذكية وطموحة، وتستطيع تحقيق أهدافها وتحويل كل الصعوبات الى نجاحات.
[email protected]
أضف تعليق